لقاءات مهمة للرئيس مع عباس والفيصل وبن علوي3
السيسي يحذر من التدخل الخارجي في ليبيا
تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الارهاب
شهد مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمس نشاطاً عربياً واسعاً للرئيس عبدالفتاح السيسي.. استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيري الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والعُماني يوسف بن علوي في 3 لقاءات مهمة..
استقبل الرئيس السيسي. أمس الأمير سعود الفيصل. وزير خارجية السعودية والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود. رئيس الاستخبارات العامة بحضور سامح شكري. وزير الخارجية. ومحمد التهامي. رئيس المخابرات المصرية. والسفير أحمد قطان. سفير المملكة بالقاهرة. والسفير أسامة النقلي. وكيل الخارجية السعودية للشئون الإعلامية.
صرح السفير إيهاب بدوي. المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن اللقاء تناول مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. بدءاً بالعلاقات العربية العربية. ومروراً بالأوضاع في ليبيا. ارتباطاً بضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب والمعبر عن الإرادة الشعبية. ووصولاً إلي التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسوريا.
أكد الرئيس حرص مصر علي تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا. والحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب. مستعرضاً الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن. وقد حذر الرئيس من مغبة التدخل الخارجي في ليبيا. مؤكداً ان مصر لن تتهاون في الحفاظ علي أمنها القومي. كما أكد الرئيس علي أهمية تعزيز العمل العربي المشترك. في كافة المجالات. ومن بينها مكافحة الإرهاب. وذلك تحقيقاً لاستقرار المنطقة بوجه عام. وإسهاماً في إعادة الاستقرار إلي كل من العراق وسوريا والحفاظ علي سلامتهما الاقليمية وسيادتيهما. وصون مقدراتهما. بما يحقق صالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري.
كما استقبل الرئيس أيضاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس. بحضور سامح شكري وزير الخارجية. ورياض المالكي. وزير خارجية فلسطين. ومحمد التهامي. رئيس جهاز المخابرات العامة. ود. صائب عريقان. عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ونبيل أبو ردينة. الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية. ومجدي الخالدي. المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني. والسفير جمال الشوبكي. سفير دولة فلسطين بالقاهرة.
أكد بدوي. ان الرئيس الفلسطيني استهل اللقاء بتقديم الشكر لمصر علي جهودها في التوصل لوقف اطلاق النار وتحقيق الهدنة في قطاع غزة. مستعرضاً الأوضاع والتطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وسبل استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
تناول الرئيس الفلسطيني الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة للاستيلاء علي أربعة آلاف دونم من أراضي الضفة الغربية. مؤكداً ان هذه الإجراءات ليست في صالح السلام. ومن شأنها تعقيد أية فرص لاستئناف المسيرة التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي. بكل ما يعنيه ذلك من تقييد للخيارات الفلسطينية.
وأضاف بدوي. ان الرئيس أكد مجدداً أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية. مشدداً علي أهمية العمل بشتي السبل لحصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة. واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استقبل الرئيس السيسي. يوسف بن علوي. وزير خارجية سلطنة عُمان. بحصور سامح شكري. وزير الخارجية. والسفير خليفة بن علي بن عيسي الحارثي. سفير سلطنة عُمان بالقاهرة.
صرح السفير إيهاب بدوي. المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. بأن الوزير العُماني نقل إلي الرئيس تحيات وتقدير جلالة السلطان قابوس بن سعيد. سلطان سلطنة عُمان. وكذا حرص جلالته علي التنسيق والتشاور بين البلدين. وتبادل الزيارات الثنائية.
شهد اللقاء استعراضاً للأوضاع الاقليمية. فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار بن علوي إلي دعم بلاده لعملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر في المرحلة الحالية. منوهاً إلي رغبة بلاده في المساهمة في هذه العملية التنموية. وخاصة مشروع تنمية محور قناة السويس. كما نوه الوزير العُماني إلي تطلع بلاده للمشاركة في مؤتمر أصدقاء مصر الذي سيعقد في نوفمبر القادم للتعرف علي فرص الاستثمار المتاحة في مصر. وتحديد القطاعات الاستثمارية التي يوليها المستثمرون العُمانيون اهتمامهم.
أضاف بدوي: ان الرئيس طلب نقل شكره وتقديره لجلالة السلطان قابوس. مستعرضاً الجهود التي تبذلها مصر من أجل تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار. سواء علي صعيد الحزمة التشريعية الجاري إعدادها لتيسير الاستثمار. أو علي مستوي تيسير الإجراءات الإدارية ذات الصلة. مؤكداً حرص مصر علي تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان الشقيقة وتنشيط الزيارات من قبل مسئولي البلدين.
السيسي يستقبل رئيس اريتريا .. اليوم
يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية بمصر الجديدة برئيس دولة اريتريا أسياسي افورقي لبحث سبل التعاون بين البلدين وبحث قضايا ذات الاهتمام المشترك بالقرن الافريقي.
هذه هي الزيارة الثانية لافورقي منذ مشاركته في حفل تنصيب الرئيس السيسي.
كما يشهد الرئيس الاحتفال اليوم "بعيد المعلم" بمركز المؤتمرات بمدينة نصر "قاعة خوفو" حيث يكون باستقباله رئيس الوزراء إبراهيم محلب ومحمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم وجلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة.
السيسي لقيادات التعليم:
دور محوري للمعلم "والمدرسة الداعمة" .. في رسم مستقبل الوطن
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بمقر الرئاسة مع د. محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم وقيادات الوزارة.
صرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد علي محورية دور المعلم في المجتمع مشدداً علي المكانة اللائقة التي يتعين أن يحظي بها. بما يتناسب مع ما يقوم به من دورهام ومهمة مقدسة. لتشكيل وعي النشء الذين يمثلون الأجيال القادمة ومستقبل الوطن. كما أكد علي ضرورة غرس القيم النبيلة في نفوس النشء لاعداد مجتمع بناء يتميز بالسماحة والتعايش الايجابي. ومنوهاً إلي أهمية تصويب الخطاب الديني والاعتماد علي المنظور الموضوعي في الحكم علي مختلف الموضوعات بعيداً عن النظرة الذاتية والمفاهيم الخلافية. وأشار إلي عدد من العوامل التي تسببت في تأخر معدلات التنمية. كالفساد وسوء الإدارة وتسارع معدل النمو السكاني. مشدداً علي أهمية بذل الجهود لتعويض ما فات من تنمية علي مستوي المنظومة التعليمية كيفاً وكماً. من جانبه قدم الوزير عرضا تضمن التعريف بقيادات الوزارة الحاضرين ومختلف القطاعات التي يتولون مسئوليتها وطبيعة عملها. مشدداً علي تضافر جهود كافة هذه القطاعات من أجل الارتقاء بجودة التعليم فضلا عن التوسع في بناء المدارس والفصول لمواجهة ظاهرة التكدس والكثافة المرتفعة في المدارس المصرية. تناولت مداخلات الحضور إلقاء الضوء علي مشروع "المدرسة الداعمة" الذي يقوم علي أساس اختيار مدرسة من كل منطقة تعليمية "276 منطقة تعليمية" ليتم دعمها إدارياً ومالياً وفنياً لتكون بمثابة نموذج مثالي لما يجب ان تكون عليه المدارس المصرية. ثم تقوم تلك المدرسة "الداعمة" بنقل الخبرات التي اكتسبتها في كافة المناحي إلي عشر مدارس أخري.
بقلم / سلوي عبد الحميد بنت مصر
السيسي يحذر من التدخل الخارجي في ليبيا
تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الارهاب
شهد مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمس نشاطاً عربياً واسعاً للرئيس عبدالفتاح السيسي.. استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيري الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والعُماني يوسف بن علوي في 3 لقاءات مهمة..
استقبل الرئيس السيسي. أمس الأمير سعود الفيصل. وزير خارجية السعودية والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود. رئيس الاستخبارات العامة بحضور سامح شكري. وزير الخارجية. ومحمد التهامي. رئيس المخابرات المصرية. والسفير أحمد قطان. سفير المملكة بالقاهرة. والسفير أسامة النقلي. وكيل الخارجية السعودية للشئون الإعلامية.
صرح السفير إيهاب بدوي. المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن اللقاء تناول مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. بدءاً بالعلاقات العربية العربية. ومروراً بالأوضاع في ليبيا. ارتباطاً بضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب والمعبر عن الإرادة الشعبية. ووصولاً إلي التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسوريا.
أكد الرئيس حرص مصر علي تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا. والحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب. مستعرضاً الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن. وقد حذر الرئيس من مغبة التدخل الخارجي في ليبيا. مؤكداً ان مصر لن تتهاون في الحفاظ علي أمنها القومي. كما أكد الرئيس علي أهمية تعزيز العمل العربي المشترك. في كافة المجالات. ومن بينها مكافحة الإرهاب. وذلك تحقيقاً لاستقرار المنطقة بوجه عام. وإسهاماً في إعادة الاستقرار إلي كل من العراق وسوريا والحفاظ علي سلامتهما الاقليمية وسيادتيهما. وصون مقدراتهما. بما يحقق صالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري.
كما استقبل الرئيس أيضاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس. بحضور سامح شكري وزير الخارجية. ورياض المالكي. وزير خارجية فلسطين. ومحمد التهامي. رئيس جهاز المخابرات العامة. ود. صائب عريقان. عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ونبيل أبو ردينة. الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية. ومجدي الخالدي. المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني. والسفير جمال الشوبكي. سفير دولة فلسطين بالقاهرة.
أكد بدوي. ان الرئيس الفلسطيني استهل اللقاء بتقديم الشكر لمصر علي جهودها في التوصل لوقف اطلاق النار وتحقيق الهدنة في قطاع غزة. مستعرضاً الأوضاع والتطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وسبل استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
تناول الرئيس الفلسطيني الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة للاستيلاء علي أربعة آلاف دونم من أراضي الضفة الغربية. مؤكداً ان هذه الإجراءات ليست في صالح السلام. ومن شأنها تعقيد أية فرص لاستئناف المسيرة التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي. بكل ما يعنيه ذلك من تقييد للخيارات الفلسطينية.
وأضاف بدوي. ان الرئيس أكد مجدداً أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية. مشدداً علي أهمية العمل بشتي السبل لحصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة. واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استقبل الرئيس السيسي. يوسف بن علوي. وزير خارجية سلطنة عُمان. بحصور سامح شكري. وزير الخارجية. والسفير خليفة بن علي بن عيسي الحارثي. سفير سلطنة عُمان بالقاهرة.
صرح السفير إيهاب بدوي. المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. بأن الوزير العُماني نقل إلي الرئيس تحيات وتقدير جلالة السلطان قابوس بن سعيد. سلطان سلطنة عُمان. وكذا حرص جلالته علي التنسيق والتشاور بين البلدين. وتبادل الزيارات الثنائية.
شهد اللقاء استعراضاً للأوضاع الاقليمية. فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار بن علوي إلي دعم بلاده لعملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر في المرحلة الحالية. منوهاً إلي رغبة بلاده في المساهمة في هذه العملية التنموية. وخاصة مشروع تنمية محور قناة السويس. كما نوه الوزير العُماني إلي تطلع بلاده للمشاركة في مؤتمر أصدقاء مصر الذي سيعقد في نوفمبر القادم للتعرف علي فرص الاستثمار المتاحة في مصر. وتحديد القطاعات الاستثمارية التي يوليها المستثمرون العُمانيون اهتمامهم.
أضاف بدوي: ان الرئيس طلب نقل شكره وتقديره لجلالة السلطان قابوس. مستعرضاً الجهود التي تبذلها مصر من أجل تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار. سواء علي صعيد الحزمة التشريعية الجاري إعدادها لتيسير الاستثمار. أو علي مستوي تيسير الإجراءات الإدارية ذات الصلة. مؤكداً حرص مصر علي تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان الشقيقة وتنشيط الزيارات من قبل مسئولي البلدين.
السيسي يستقبل رئيس اريتريا .. اليوم
يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية بمصر الجديدة برئيس دولة اريتريا أسياسي افورقي لبحث سبل التعاون بين البلدين وبحث قضايا ذات الاهتمام المشترك بالقرن الافريقي.
هذه هي الزيارة الثانية لافورقي منذ مشاركته في حفل تنصيب الرئيس السيسي.
كما يشهد الرئيس الاحتفال اليوم "بعيد المعلم" بمركز المؤتمرات بمدينة نصر "قاعة خوفو" حيث يكون باستقباله رئيس الوزراء إبراهيم محلب ومحمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم وجلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة.
السيسي لقيادات التعليم:
دور محوري للمعلم "والمدرسة الداعمة" .. في رسم مستقبل الوطن
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بمقر الرئاسة مع د. محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم وقيادات الوزارة.
صرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد علي محورية دور المعلم في المجتمع مشدداً علي المكانة اللائقة التي يتعين أن يحظي بها. بما يتناسب مع ما يقوم به من دورهام ومهمة مقدسة. لتشكيل وعي النشء الذين يمثلون الأجيال القادمة ومستقبل الوطن. كما أكد علي ضرورة غرس القيم النبيلة في نفوس النشء لاعداد مجتمع بناء يتميز بالسماحة والتعايش الايجابي. ومنوهاً إلي أهمية تصويب الخطاب الديني والاعتماد علي المنظور الموضوعي في الحكم علي مختلف الموضوعات بعيداً عن النظرة الذاتية والمفاهيم الخلافية. وأشار إلي عدد من العوامل التي تسببت في تأخر معدلات التنمية. كالفساد وسوء الإدارة وتسارع معدل النمو السكاني. مشدداً علي أهمية بذل الجهود لتعويض ما فات من تنمية علي مستوي المنظومة التعليمية كيفاً وكماً. من جانبه قدم الوزير عرضا تضمن التعريف بقيادات الوزارة الحاضرين ومختلف القطاعات التي يتولون مسئوليتها وطبيعة عملها. مشدداً علي تضافر جهود كافة هذه القطاعات من أجل الارتقاء بجودة التعليم فضلا عن التوسع في بناء المدارس والفصول لمواجهة ظاهرة التكدس والكثافة المرتفعة في المدارس المصرية. تناولت مداخلات الحضور إلقاء الضوء علي مشروع "المدرسة الداعمة" الذي يقوم علي أساس اختيار مدرسة من كل منطقة تعليمية "276 منطقة تعليمية" ليتم دعمها إدارياً ومالياً وفنياً لتكون بمثابة نموذج مثالي لما يجب ان تكون عليه المدارس المصرية. ثم تقوم تلك المدرسة "الداعمة" بنقل الخبرات التي اكتسبتها في كافة المناحي إلي عشر مدارس أخري.
بقلم / سلوي عبد الحميد بنت مصر
إرسال تعليق