GuidePedia

0

ــ صـلى عليك الله يـاعـلــم الـهـدى ـــــــــــــــــــ
كم خلتُ أنِّي...
راهبُ الشعراءِ

نزفَ الحنين الشعرَ...
منْ عليائِي

في المدحِ...
لستُ بمادحٍ غيرَالذي...
بسطَ الطريقَ...
لعابرِ الغُرَباءِ

للشوقِ فيكَ...
مسيرةٌ علويةٌ
يا خير خلق اللهِ،
والنجباءِ

هي حالة النشوَى...
تُحرِّكُ ساكِني؛
حتى ذُبحْتُ...
بمهجتي النَّكْباءِ

نظَمَ الملائكُ للحبيبِ...
صفوفَهُم
بسَط السحابُ لديهِ...
غيثَ رداءِ

عطرُ الرسولِ...
بنفسجٌ يسقِي فمًا
نسبٌ كريمٌ...
شامخٌ بإباءِ

من قبلِ خلقِ الله...
كنتَ "محمدًا"ضوءًا
من الرحماتِ في الهيجاءِ

وحيًا،ونورًا....
من عطايا خالقٍ،
في الغارِ ضمَّكَ...
ضمَّةَ اللُطفَاءِ

حارتْ "قريشُ"،
فما الذي طمحوا لهُ بالسيفِ؟!
من ذا عابثٌ بقضاءِ؟

وحمامتانِ وعنكبوتٌ...
ظلَّلُوا؛
حتى يفوحَ الدينُ...
في البطحاءِ

كلُّ البقاعِ على المعاصِي...
ردَّدت،
والبيتُ....
بيتُ اللهِ في الأنحاءِ

والجاهليةُ...
قد بنتْ أسوارَها
وملامحُ الأصنامِ...
زيفُ هُراءِ

كمْ صاحَ صوتُ الحق فيهم:
"أن كفى"
جاءَ الرسولُ؛
فبادروا برضاءِ

ضلَّت قلوبٌ
لا ترى مِن نُورِه،
ما أغرقَ الأكوانَ...
ماءُ ضياءِ

وسرى بقلبِ العاشقينَ...
"محمدٌ"
وتنفسَ الصبحُ،
انتشَى بنقاءِ

يا خيرَ خلقِ الله،
إني عاجزٌ في الوصفِ...
إلا أحرفَ استجداءِ

صلَّى عليك الله...
في ملكوتِهِ
ما دارت الأفلاكُ... بالأجواءِ

الشِّعرُ عندي...
همةٌ عربيةٌ علويةُ الإعجازِ
كالإسراءِ

وأنا الذي...
بالحرفِ رُمْتُ "محمدًا" شعرًا؛
لأحملَ بالقصيد لوائي

أهديهِ
ما يُهدَى الشعورُ بذكرهِ...
ذكرًا؛
فيعلي الشانَ بالإهداءِ

بقلمي ( احمد هلال )


إرسال تعليق

 
Top