السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه
====================
من أفضل ألوان وصنوف الأدب اللون الباسم الذي يتضمن أخبار السلف الضاحكه ، وطرائفهم الممتعه ، ونوادرهم الشائقه . ومنه ما يهدف للإستمتاع والإضحاك ، ومنه ما يجمع إلى جانب الإبتسامه متعة الفائده الأدبيه والتاريخيه والثقافيه في الوقت نفسه . حيث أن الترويح عن النفس يعتبر من ضروريات الحياة ، وخاصه في هذه الأيام المثقله بالهموم والمشاغل والمتاعب . كما أن الإنسان يتجدد نشاطه بالضحك والفكاهه . لذلك فقد حرصنا في حلقات هذا البرنامج أن نجعلها تسلية وتثقيف وتروّيح عن النفس . ونأمل أن تحظى نوادرنا وطرائفنا بإعجابكم الكريم ؛
ويحفل تراث العرب بنوادر يوميّاتهم ؛ والله الموفق والمعين . .
==========================================
“خرج الحجاج ذات يوم شديد الحرارة ؛ فأُحضر له الغذاء، فقال : أطلبوا من يتغدى معنا، فطلبوا، فلم يجدوا إلَّا أعرابياً ، فأتوا به .
ودار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج : هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء.
الأعرابي : قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته !
الحجاج : من هو؟
الأعرابي : الله تبارك وتعالى، دعاني إلى الصيام فأنا صائم.
الحجاج : تصومُ في مثل هذا اليوم على حَرِّه.
الأعرابي : صمتُ ليوم أشد منه حرًّا.
الحجاج : أفطر اليوم وصُمْ غـداً ؟
الأعرابي : أيضمن الأمير أن أعيش إلى الغد ؟
الحجاج : ليس ذلك إليَ ؟ فعِلمُ ذلك عند الله.
الأعرابي : فكيف تسألني عاجلًا بآجلٍ ليس إليه من سبيل ؟
الحجاج : إنه طعام طيب.
الأعرابي : والله ما طيَبه خبّازُك وطباخك ، ولكن طيبته العافية.
الحجاج : والله ما رأيت مثل هذا، جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي .
====================
من أفضل ألوان وصنوف الأدب اللون الباسم الذي يتضمن أخبار السلف الضاحكه ، وطرائفهم الممتعه ، ونوادرهم الشائقه . ومنه ما يهدف للإستمتاع والإضحاك ، ومنه ما يجمع إلى جانب الإبتسامه متعة الفائده الأدبيه والتاريخيه والثقافيه في الوقت نفسه . حيث أن الترويح عن النفس يعتبر من ضروريات الحياة ، وخاصه في هذه الأيام المثقله بالهموم والمشاغل والمتاعب . كما أن الإنسان يتجدد نشاطه بالضحك والفكاهه . لذلك فقد حرصنا في حلقات هذا البرنامج أن نجعلها تسلية وتثقيف وتروّيح عن النفس . ونأمل أن تحظى نوادرنا وطرائفنا بإعجابكم الكريم ؛
ويحفل تراث العرب بنوادر يوميّاتهم ؛ والله الموفق والمعين . .
==========================================
“خرج الحجاج ذات يوم شديد الحرارة ؛ فأُحضر له الغذاء، فقال : أطلبوا من يتغدى معنا، فطلبوا، فلم يجدوا إلَّا أعرابياً ، فأتوا به .
ودار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج : هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء.
الأعرابي : قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته !
الحجاج : من هو؟
الأعرابي : الله تبارك وتعالى، دعاني إلى الصيام فأنا صائم.
الحجاج : تصومُ في مثل هذا اليوم على حَرِّه.
الأعرابي : صمتُ ليوم أشد منه حرًّا.
الحجاج : أفطر اليوم وصُمْ غـداً ؟
الأعرابي : أيضمن الأمير أن أعيش إلى الغد ؟
الحجاج : ليس ذلك إليَ ؟ فعِلمُ ذلك عند الله.
الأعرابي : فكيف تسألني عاجلًا بآجلٍ ليس إليه من سبيل ؟
الحجاج : إنه طعام طيب.
الأعرابي : والله ما طيَبه خبّازُك وطباخك ، ولكن طيبته العافية.
الحجاج : والله ما رأيت مثل هذا، جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي .
إرسال تعليق