GuidePedia

0

قصيدة بعنوان ( العراق ما بعد 2003 ) 

قَالَ الْنَبِيْ : خَيْرُ الْأنَامِ مُخَيَّرَهْ .... فيْ زَاهِدٍ بَالْدِيْنِ يَرْجُوْ الْمَغْفَرَهْ

أوْ سَـائِلٌ للهِ يَرْجُـوْ حَــــــاجَةً ..... لا طَامَعَاً فيْ مَنْصِبٍ أوْ مَفْخَرَهْ

أوْ فَاسَدٌ بالْحُكْــمِ قَـامَ مُعَارِضَاً .... أوْ سَــارِقٌ مُتَكَبَّـرٌ لَنْ أعْـــذِرَهْ

قَالَ الْنَبِيْ :إنْ جَاءَكُمْ مُتَخَاصِمٌ .... فيْ آيَــةٍ مَمْسُــوْخَـةٍ ومُــزَوَّرَهْ

أنِّيْ لَعَمْرِيْ مَثْلَ مَا قَالُوْا أرَى ..... أعْــلامُ دِيْـنٍ بالْهُـدَى مُتَغَيَّــرَهْ

لَمْ يَبْقَ منْ صَنْفِ الْرِجَالِ مُذَكَّرٌ ....ألَّا الْلِحَـا وشَــوَارِبَاً فيْ مَنْظَرَهْ

وعِمَـامَةٌ مَمْهُــوْرَةٌ فيْ كَــاذِبٍ .... بَيْنَ الْنِسَاءِ مُخَادِعَاً فيْ مَظْهَرَهْ

إنْ كَانَ فيْ مَعْنَى الْرَجُوْلَةِ عَارِضَاً ..فَالْكُـلُّ فيْ دِيْنِ الْدُعَــاةِ مُحَقِّـرَهْ

أتُمَجَّــدَ الْأسْمَــاءَ دُوْنَ تَفَــاخِرٍ.... مُتَجَــذَّرَاً بَيْنَ الْمَقَــابِرِ مَرْمَـرَهْ

أتَقُـوْلُ سَـادَاتٌ وعَـزْوَةُ أهْـلُنَـا .... والْأصْلُ فِيْهُمْ سَـابِقَاً ومُؤَخَّـرَهْ

إنَّ الْكَلامَ مُهَاتَرٌ .. يَا سَيَّـــدِيْ .... ومُعَقَّــدٌ فيْ دِيْنَهُـمْ ومَنَــــابِرَهْ

كَمْ آيَةٍ ؟ أسْتَـوْقَفُــوْهَا بَاطِـــلاً .... طَمَعَاً لَهُمْ فيْ خُمْسِهَا عَنْ ثَرْثَرَهْ

أوْ جَاهَدُوْا حَوْلَ الْنِسَاءِ مَغَانِمَاً .... هَـذِيْ سَبَيَّــةُ دِيْنَهُـمْ أمْ مَجْـزَرَهْ

عَجَبَاً لَهُمْ كَيْفَ الْرَجُوْلَةِ أدْبَرَتْ .... وتَخَاذَلَتْ مَثْلَ الْذَبِيْحِ وخَنْجَـرَهْ

وتَقَمَّصُوْا أدْوَارَهُـمْ فيْ سَــاسَةٍ .... أسْتَارُهَا دَيْنَ الْسَلامِ مُصَاهَـرَهْ

هَلْ أنْتَ رَاضٍ أنْ تَكُوْنَ مُنَاصِرَاً ... أوْ جَثَّـةً بَيْنَ الْطَـوَائِفِ حَاضِرَهْ

الْـرَأْسُ مَقْطُـوْعٌ بلا جَسَــدٍ هُنَا .... يَتَلاعَبُـوْهُ شَمَــاتَةً مَثْلَ الْكُـــرَهْ

وتَقُــوْلُ عَنِّـيْ مُسْتَفَــزٌّ دَائِمَـــاً .... فيْ طَرْحَهِ عَنْ دِيْنَنَا.. ما أحْقَرَهْ

لا تَحْجَبَ الْتَـأْرِيْخَ مَثْلَ مْقَصَّــرٍ.... وتُعَانَـقَ الْأغْـرَابَ يَابْنَ الْقَنْدَرَهْ

لا تَشْرَحَ الْنَامُوْسَ حَسْبَ شَرِيْعَةٍ .... تَرْضَى الْفَسَادَ مَنَاصِبَاً مُسْتَأْجَرَهْ

مَثْلَ الْأرِيْكَةِ لا يُبَــارِحُ رَقْصُهَا ... وتَمَــازِحٍ بَيْنَ الْطَعَــامِ ومَخْمَـرَهْ

كَيْ يَسْتَــرِيْحَ صَرَاحَةً قَـدْ قَـالَهَا .... إنَّ الْمَنَـــاصَبَ سَنَّـةٌ مُتَـوَاتِـرَهْ

يَا مَالِكَا فيْ مُلْكِ مَنْ ؟ مَخْتَارُهَا .... وذَلِيْلُهَا .. عَنْدَ الْمَقَــابِرِ حَـافِرَهْ

يَابْنَ الْزَنَى قَدْ ضَعْتَ كُلَّ أصِيْلَةٍ .... فيْ ذَلَّـةٍ وبَشَـــاعَةٍ مُسْتَهْتِــــرَهْ

منْ كَانَ بالْطَاغُوْتِ عَادَ مُرَاوَغَاً .... ويَبِيْعُ أهْـلَهُ طَـامَعَـاً فيْ مَتْجَـرَهْ

قَدْ بَاعَ نَصْفَ الْأرْضِ قَاعَدَةً لَهُ .... بِتَحَــالَفِ الْشَيْطَانِ عَنْدَ الْمَنْحَرَهْ

مَـاذَا أكَلـْتَ مَنَ الْبِــلادِ وكَبْدَهَــا .... أوْلادَ هَنْـدٍ والْضِبَــاعِ سَمَــاسِرَهْ

يَرْضَى مَزَادَاً بالْعِرَاقِ وأهْلَهَــا ..... جَرْحُ الْطَوَائَفَ عَالِقَاً فيْ خَنْصَرَهْ

مَنْ خَـانَ خُبْـزَ بِلادِهِ فيْ كَسْــرَةٍ ..... يَأْبَى الْعَــدُوُّ أمَــانَهُ أنْ يَذْكِــــرَهْ

فالْحَـقُّ أوْلَى بَاتَّبَــاعِ طَـرِيْقَـــهِ ..... لَوْ شَاءَ رَبُّ الْنَاسِ حَقَّاً أظْهَـرَهْ

لا تَرْتَجِيْ مَنْ سَـافَلٍ فيْ عَـذْرِهِ .... أنَّ الْحَقِيْقَةَ بالْصَحِيْحِ مُخَـاطَرَهْ

ومُغَامَرَهْ إنْ بَاعَ نَفْسَــهُ وَاهَمَـاً...... أنَّ الْتَسَـلَّــطَ بَالْعِــرَاقِ مُفَـاخَـرَهْ

لَوْ يَقْرَأَ الْتَأْرِيْخَ كَيْفَ مِلُوْكِهَا ...... مَنْ مَـاتَ مَـوْتَ اللهِ دُوْنَ الْبَعْثَرَهْ

بَالْأمْسِ كَانُوْا كَالْرِجَالِ بِسَطْوَةٍ ..... والْيَوْمَ أشْبَاهَ الْرِجَــالِ مُجَرْجَرَهْ

هَرَجٌ تَـرَاهُ بِسَـاحِلٍ أوْ باصِـقٍ ...... منْ مقْرَفٍ أنْتَ الَّذِيْ قَدْ أفْقَـرَهْ

القصيدة لم تنتهي....

مهند المسلم

إرسال تعليق

 
Top