... أُفـق التفـاعــل الحضـاري ...
... تؤكد المراجع العربية أن أي تفاعل حضاري بين الشعوب لابد أن يكون لديه المنطلقات الإيجابية التي تحمل نظرة إيجابية نحو الطرف الآخر، وليست نظرة استغلال واستعلاء وتخلف من فريق آخر .. نظرة شاملة فيها مصلحة الطرفين، وتوافق وانسجام بين بعضهما البعض حتى يزول سوء الفهم المتبادل لتحقيق التعايش السلمي والدولي لحل مشاكل العالم العالقة من فقر ودمار، حروب وفتن، صراعات إقليمية وأطماع، ومن ثم لابد من الاحترام المتبادل بين أطراف الصراع، واحترام خصوصية كل أمة.
... وكل هذا من أجل تحقيق المصالح المشتركة بين سكان العالم بعيداً عن الظلم والاحتكار، والتحكم بمصائر الشعوب. ومنها شمولية الحوار ليشمل كافة الجوانب الاقتصادية والثقافية، والسياسية والصناعية بين أفراد الشعوب، ويلعب الإعلام دوراً بارزاً كبيراً في تقليل الفجوات العالقة، وتقريب وجهات النظر وحسن النية دون أطماع وتوسع لطرفٍ على حساب آخر، ومن ثم يكون تجاذب المصالح المشتركة. وطاب يومكم.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 9 / 1 / 2019
إرسال تعليق