قال لها ذاك المساء؛. " عتاب"
دعيني أرفع تلك القبعة ُ السوداء
أنثر أحلامُنا حد السماء
كم تشتاق نفسي لبعض الهيام
بعيدٱعن الناسٍ،بعيدٱ عن الرياء
فأنا لا اعشق لفت الإنتباه
وأهوي السفر وإستنشاق الهواء
قالت ؛
دعيني أرافقك في أحلامي
في مخيلة،،،،، سرابي
بين غيومي وضبابي
أمزق صوري وأقلامي
كي تغتال،،،،،، آلامي
أتعرف !!!
أراك وحيدٱفي سمائي
كالفجر يمحو ظلامي
عصفت بروحي وآمالي
اتقنت السطو فذبُلت أيامي
أحلامي شظايا وشوك
تترك في صدري عشق
شرود في أحضان الفجر
حُلم يسكنني حُروفه تهجرني
تطرق علي صدري ألم
خبرني أتلك هي البداية
زقزفة عصفور تبدأ بهمسة
إبتسامة تتراقص عذبة
لسماع ألف ألف رواية
ثم
صحراء ترتدي الغيوم
تهمس وتسكب الدموع
رياح تُهشم الضلوع
لقد غابت شمسي عن روحك
تاه طيف فرحي وتخطي عشقك
كأعشاش عصافير فوق شجرة تخفي
بين طياتها كل كل الخبايا
تترك قلبي أسير،،،،، الندم
محبوس في أعماق العدم
أو هائج كالبركان
في أعماق بئر ممتلئ بالشظايا
يجمع الشتات ويرمم البقايا
يعاود،،،،،،،،، ذكرياته
كأنه إفتراضي للغاية.
قال؛
في حضنك يباد الآنين
نبضك حنين
أشتاقكٍ كيفما تكونين
أنتٍ حب ويقين
جذوع صبري عبر السنين
فهل تسامحين
تغفرين
فأنا قيس الهوي
وأنت ٍ ليلاه
أتعرفين
فتبسما وإنجلي الليل
وغلف قلبهما الحنين
بقلمي
عائشة محمد
.jpg)
.jpg)
إرسال تعليق
الابتساماتانقر لرؤية رمز الإبتسامة
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل