لقاء
في إحدى
اللقاءات
قلت لك :
ما أشقاني
يمر الوقت
معك وكأنه
في سباق
مع الزمن
وكأنه لحظات..
قلت لي :
هكذا هي
دومًا لحظات
السعادة
تتطاير بخفة
كما تطير
الفراشات ..
قلت لك :
هل لنا
أن نوقف
الزمان
وتظل
يداي في
يديك
بدلاً من
الساعة
سويعات ..
ضحكت
وقلت لي :
هلمي بنا
نراوغ عقاربها
التي تلدغنا
مذكرة إيانا
بغدر الرحيل
وقسوة الوداعات ..
نهى عاصم
مصر
إرسال تعليق