متى ألقاك ياشجري ؟
بقلم د . محمد الحسوني
ياشجر الزيتون !
تدلت أغصانه
وارتمت أطرافه
نحو مجاري العيون
متى ألقاك
كعادتي
والنوافذ مشرعة
تلهو الفراشات فوقها
والطيور سابحة
وقلبي يعتريه السكون
حامد ، شاكر
ولست بالمفتون
ارسو فوق البراري الخضر
يعتليني الضباب صافيا
وتحتي خرير جار
يطربني
يؤنسني
يكلمني بصوت حنون
إرسال تعليق