بقلم مصطفى رضوان
الغريب
أسير في الليل وحيدا كالغريب
لا صديق يؤنسني و لا حبيب
و القمر من عليائه يلاحقني
شبحي يعدو ورائي علي رقيب
و غانية بعطر العنبر تستطيب
دعتني لليلة لعلي أستجيب
قلت لها إليك عني يا رغيب
فقلبي مغلق إلا على الحبيب
أجهش فؤادي بالبكا و النحيب
ودقني بدمع الشوق خضيب
أماه أهذا قدري أم هو النصيب
أم علة ضاقت بالكون الرحيب
وليل موشح بغيمه كئيب
أرعبني أتعبني فأنا منه مريب
و أعمى يشدو بربابه
صوته كأنه صوت العندليب
أيها الشادي غني أغنية للحبيب
لعله يحن للقيانا عن قريب
إرسال تعليق