ذَابَ نَبْضِي
ذَاب نَبضِي ...
فَوقَ نَبْضك وانْسَجَمْ ...
هَلاَّ عَزَفتِ مَا يَرُوقُ لِي .. مِنْ نَغَمْ ..؟
إِنَّ جُنُوني قَد تَلَبَّسَ حِكْمَتِي ...
وَ سُلْطَان قَلبي كَيْف مَا شَاءَ حَكَمْ
قدَّر الحُبُّ وَ أنْزَل وَحْيَهُ ...
مَا مِن رَسُولٍ ...
أَنْكَر الـوَحْيَ ظَلَمْ
رَتِّلي نَغْمة الحب مَعي ...
و اقْتُلِيني مَا إذا الحُب حَكَمْ
إنّ في المَوْتِ ...
بَعضُ حَيَاةٍ لَـنا
وَ في بَعْضِ الحَيَاةِ ...
لَـنَا عَـدَمْ
بِتِّ حَاضِنَة الشِّعْر ...
وَ عُشّ قَرِيحَتي ...
يَا لَيْتَ شِعْري بِضِيائك مَا ارْتَطَمْ
أنتِ وِعَاءُ الشِّعر ...
وَ سِرُّ خُصُوبَتِه ...
وَ أنت لِمَوْلِد الحَرْفِ قَلَمْ
فَابْنِي مِمَّا كَتَبْتُ قُصُورَكِ ...
وَ جَنِّدِي مِن حُرُوفي أُمَمْ
وَاجْعَلِي نَبْضَ قَلْبي نَشِيدَكِ ...
وَ خِيطِي مِن ابْتِسَامَاتِي عَـلَمْ
إنِّي لَكِ باسم الكَوْنِ مُبَايِعًا ...
فَلاَ تَكُونِي لَحْظْةَ العِشْقِ صَنَمْ
عَــلي عَــلوي
22-03-2018
إرسال تعليق