ــــ[ أمـــى يـا مـلاكـــى ]ــــ
منــذ ولادتهــا
كـم يسبـــــح فى
قلبهــــــا الحنيـــــن ...
و بعــد زواجهــا تـأمـل
بـ أن تحمــل فى أحشائهــا جنيــن ...
فـ إذا بـدت رغبــة فى الحمــل
كـان رد فعـل مولــودهـــا
متبادل معهـا فى الحيـن ...
فـ ينمــو داخــل رحِمهــــا
و يكتســب منهـا إنفعالاتهــا
بـ فضــل هرمـون الأدرناليــن ...
فـ كــم تتحمــل صعـوبــات الولادة
مِن آلام و تعـــب و أنيـــــــن ...
و حين تــرى مولودهــا تجـــد
سعــادة غامــرة فـ تهـدهــده
فى يســـر و دلال و ليـــن ...
حيث أخـرجتــه لـ نـور الحيــاة
لـ يصبـح فلــذة كبـدهــــا
و نـــــور العيـــــــــن ...
فـ تسهــر الليـــل لـ راحتــه
و تدفئــه من البــــرد
و تطيبــه بـ أجمل الرياحيــن ...
حتـى تشــد أزره لـ يقـــــــــوى
على مقاومـــة الدنيــا و السنيـــن ...
فـ هــى المدرســـة التى نشـــــــــأ
فيهـــا و منهـــا بـ العلــم يستعيـــن ...
و كـــذا الأدب و يعلــم حــــدود
الشـــرع و الديـــن ...
فـ كـم هــو الفائــــــــز
مَـن يكــون بـــاراً بـ أمــه
و سـ يجــــد البراهيـــــــــن ...
حيــث جعــل الجنــــــــــة
تحــــت أقـدامهــــــــــا
رب العالميـــــــــن ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤوف
Mohamed Medhat
إرسال تعليق