لم أنتبهْ
أنني سرتُ حافيةَ القدمين
يأسرني عبقٌ فراتي إلى النهرِ الطَّافرِ نشوةً
خريفيةَ الخدين ، يطاردني شتاءُ تشرين الغافي
خلف أحلام ٍ يسكنها الحبقُ والنسرين
عاريةٌ غيومي إلا من نجومِ عينيكَ
المسافرتين في سماء الروح
أنني سرتُ حافيةَ القدمين
يأسرني عبقٌ فراتي إلى النهرِ الطَّافرِ نشوةً
خريفيةَ الخدين ، يطاردني شتاءُ تشرين الغافي
خلف أحلام ٍ يسكنها الحبقُ والنسرين
عاريةٌ غيومي إلا من نجومِ عينيكَ
المسافرتين في سماء الروح
أسماكي التترى تسبحُ
في بحركَ حتى الثَّمالةِ ، تغرقُ في لجَّةِ أعماقكَ
باحثة ً في خلجانكَ عن كنوزٍ أودعها أميرُ السَّحابِ
بين قمصانِ جسدك الأسمرِ
ترفو قميصَ النوى بقبلتين ودمعةٍ
و تحرثُ تربةَ الشُّوقِ بأمواجِ ضفائرها السَّاهرة
لتزرعَ دربكَ الشائكُ قمحاً
و تمحو سطورَ الأنينِ
سرقَت عذارى البحرِ ذخائري ، كأني موجةٌ غريبةٌ لم تعرفها
يداكَ
في بحركَ حتى الثَّمالةِ ، تغرقُ في لجَّةِ أعماقكَ
باحثة ً في خلجانكَ عن كنوزٍ أودعها أميرُ السَّحابِ
بين قمصانِ جسدك الأسمرِ
ترفو قميصَ النوى بقبلتين ودمعةٍ
و تحرثُ تربةَ الشُّوقِ بأمواجِ ضفائرها السَّاهرة
لتزرعَ دربكَ الشائكُ قمحاً
و تمحو سطورَ الأنينِ
سرقَت عذارى البحرِ ذخائري ، كأني موجةٌ غريبةٌ لم تعرفها
يداكَ
--------
مرام عطية
مرام عطية
إرسال تعليق