كنت أنتظركِ عند ركننا المعتاد، رغم أنني قلت لكِ بأنك لن تحضري وأنك ستنشغلين بنجاحك أصريتِ على الموعد.
ربما كانت كذبة نيسان التي اعتادها العشاق زمنا.
رغم يقيني بغيابك راهنت بحبك على طاولة الإنتظار كان الخذلان ندّي، دائما ما كان هو الفائز بك وبقلبك.
وأنا!! ..
أنا أنظر إليك وأنت تمسكين بيده ترقصين له وتثيرين غيرتي وبراكين شوقي.
أجلس وحيدا أنظر إلى باقة ورد ذبلت ورودها وتاه عبير شذاها، أصبحت اﻷلوان بنظري باهتة، واﻷحلام صعبة المنال، وحبك صعب والطريق إليك شائك والوصول محال.
كيف لقلبي الزاهد في معبد حبكِ أن يكفر بك؟
كيف لعطركِ الذي بات هو عطري أن يمﻷ فراغ غيابك؟
كيف لبعض حروفكِ وأنصاف صوركِ أن تمﻷ خواء الروح التي لطالما هجرَتني وتلبّسَتك؟
كيف وكيف؟
كيف لحبي أن يتحدى المستحيل ويصل إليك؟
أجيبيني بالله عليكِ.
ربما كانت كذبة نيسان التي اعتادها العشاق زمنا.
رغم يقيني بغيابك راهنت بحبك على طاولة الإنتظار كان الخذلان ندّي، دائما ما كان هو الفائز بك وبقلبك.
وأنا!! ..
أنا أنظر إليك وأنت تمسكين بيده ترقصين له وتثيرين غيرتي وبراكين شوقي.
أجلس وحيدا أنظر إلى باقة ورد ذبلت ورودها وتاه عبير شذاها، أصبحت اﻷلوان بنظري باهتة، واﻷحلام صعبة المنال، وحبك صعب والطريق إليك شائك والوصول محال.
كيف لقلبي الزاهد في معبد حبكِ أن يكفر بك؟
كيف لعطركِ الذي بات هو عطري أن يمﻷ فراغ غيابك؟
كيف لبعض حروفكِ وأنصاف صوركِ أن تمﻷ خواء الروح التي لطالما هجرَتني وتلبّسَتك؟
كيف وكيف؟
كيف لحبي أن يتحدى المستحيل ويصل إليك؟
أجيبيني بالله عليكِ.
في اليوم التالي في نفس موعد لقاءنا و عندما كنت أكتب شعوري بالخيبة لتكرار خيبة حضورها هذا ما حدث.
أﻧﺎ:
ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺧﺬﻟﺖ ﺧﺬﻻﻧﻲ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ، ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺎؤﻫﺎ ﺑﻮﻋﺪﻫﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ.
ﻫﻲ:
"ﺃﺣﺒﻚ"..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻛﺘﺐ ﺧﻴﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻓﺎﺟﺄﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻜﻠﻤﺔ "ﺃﺣﺒﻚ"!
اﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﺘﻈﻢ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺑﻐﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﻇﻠﻤﺘﻲ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺑﺪﺕ ﻏﻴﻤﺎﺗﻲ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺀ ﻟﻮﻥ ﺧﺪّﻳﻬﺎ، أتتني ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺣﺒًّﺎ ﻻهثًا ﻳﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺠﺘﺎﺡ ﻭﺣﺪﺗﻲ، أتت ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻧﻄﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﻠﺒﻲ، فتسلل ﺍﻟﻨﺒﺾ إﻟﻰ ﺟﺴﺪﻱ كسارق.
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻨﺠﻤﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ إﻟﻰ أﺭﺿﻲ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺣﺰﻳﻨﺎ وﻧﻮﺭﻩ ﺷﺎﺣﺐ ﻓﻘﺪ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺳﻤﺎﺀﻩ نجمة ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻘﻠﺒﻲ فأﻧﺎﺭﺕ ﻋﺘﻤﺘﻲ ﻭﺛﻘﺒﺖ ﺭﻭﺣﻲ لتتدﻟﻰ منه ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺮﻁ ﻣﻦ ﺯﻣﺮﺩ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﻐﻤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻱ، ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻨّﻲ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻧﺸﻮﺓ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻲ أﻥ أﺳﺘﻮﻋﺐ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ؟ فقد ﺑﺎﺕ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ ﻭﻋﺒﻮﺩﻳﺘﻲ.
آآآﻩ
ﻳﺎ ﻭﺟﻌﻲ ﻛﻢ أﻧﻲ أﺧﺘﻨﻖ ﺑﻐﻴﺎﺑﻚِ فتأتينني ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻋﻴﺸﻲ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﻡ ﺗﺘﻠﺒّﺴُﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺒﻚِ ﺷﻘﺎﺋﻲ.
ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺃﺳﺄﻝ ﻫﻞ ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ؟
ﺃم ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺣﺒﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ..؟
ﻻ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﺪﻱّ، ﻓﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﻻ ﺗُﻔﺴﺮ ﻭﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﻟﻔﻀﻴﻠﺔ وﻻ ﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻫﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﺫﻫﺎﺑﻬﺎ.
ﺃﻓﻈﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ نعيشها ﻫﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ،
اﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺪﻭﻡ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ، ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻼ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ..
أﻧﺎ:
ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺧﺬﻟﺖ ﺧﺬﻻﻧﻲ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ، ﻛﺎﻥ ﻭﻓﺎؤﻫﺎ ﺑﻮﻋﺪﻫﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ.
ﻫﻲ:
"ﺃﺣﺒﻚ"..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻛﺘﺐ ﺧﻴﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻓﺎﺟﺄﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻜﻠﻤﺔ "ﺃﺣﺒﻚ"!
اﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﺘﻈﻢ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺑﻐﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﻇﻠﻤﺘﻲ ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺑﺪﺕ ﻏﻴﻤﺎﺗﻲ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﺎﺀ ﻟﻮﻥ ﺧﺪّﻳﻬﺎ، أتتني ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺣﺒًّﺎ ﻻهثًا ﻳﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺠﺘﺎﺡ ﻭﺣﺪﺗﻲ، أتت ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻧﻄﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﻠﺒﻲ، فتسلل ﺍﻟﻨﺒﺾ إﻟﻰ ﺟﺴﺪﻱ كسارق.
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻨﺠﻤﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ إﻟﻰ أﺭﺿﻲ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺣﺰﻳﻨﺎ وﻧﻮﺭﻩ ﺷﺎﺣﺐ ﻓﻘﺪ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺳﻤﺎﺀﻩ نجمة ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻘﻠﺒﻲ فأﻧﺎﺭﺕ ﻋﺘﻤﺘﻲ ﻭﺛﻘﺒﺖ ﺭﻭﺣﻲ لتتدﻟﻰ منه ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺮﻁ ﻣﻦ ﺯﻣﺮﺩ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﻐﻤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻱ، ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻨّﻲ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻧﺸﻮﺓ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻲ أﻥ أﺳﺘﻮﻋﺐ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ؟ فقد ﺑﺎﺕ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ ﻭﻋﺒﻮﺩﻳﺘﻲ.
آآآﻩ
ﻳﺎ ﻭﺟﻌﻲ ﻛﻢ أﻧﻲ أﺧﺘﻨﻖ ﺑﻐﻴﺎﺑﻚِ فتأتينني ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻋﻴﺸﻲ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﻡ ﺗﺘﻠﺒّﺴُﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺒﻚِ ﺷﻘﺎﺋﻲ.
ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺃﺳﺄﻝ ﻫﻞ ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ؟
ﺃم ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺣﺒﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ..؟
ﻻ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﺪﻱّ، ﻓﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﻻ ﺗُﻔﺴﺮ ﻭﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﻟﻔﻀﻴﻠﺔ وﻻ ﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻫﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﺫﻫﺎﺑﻬﺎ.
ﺃﻓﻈﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ نعيشها ﻫﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ،
اﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺪﻭﻡ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ، ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻼ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ..
رائعة احسنت
ردحذف