طلب مني احد الاخوة من اخوالي الاعزاء الغيورين على دينهم ووطنهم وبلدتهم ان اكتب موضوعا حول وحدة الامة ونبذ العصبية والقبلية التي نهانا عنها ديننا الحنيف ونزولا عند رغبته كتبت هذا الموضوه.
قال تعالى:[ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون]الانبياء92
ان هذا النص القرآني ليثبت هذه الحقيقة الهامة في القلب والنفس والفكر في الحس والشعور ،حتى ينقطع الجدل حول تعريف الامة على اساس القوميةاوالاقليميةاو الوطن او الجنس.ان هذا نص قرآني لايترك مجالا لريبة اوشك،فهذا هو تعريف الامة ،وهذه هي خصائصها .
انها امة اختارها الله ،وحدد خصائصها: فليس لاحد من البشر ان يتجاوز حدودها ،فيحاول ان ان يضع من عنده تعريف الامة الواحدة ، والدعوة الواحدة .الا ان تكون امة غير امة الايمان ،فانها عندئذ امم شتى ونماذج متنوعة.
وهذه الامة ليست امة على هامش التاريخ،تضيع في زحمة امم اخرى.انها امة متميزة بكل روابطها ،بمواقفها ، انها امة تحمل رسالة ،تنهض لمهمة ، وتمضي لمسئولية الامانة والاستخلاف.
انها امة واحدة عبر التاريخ كله، انها متصلة منذآمادبعيدة في التاريخ.انها امة واحدة بدات مع الدعوة الاسلامية في الارض، مع رسالة الله ، مع اول رسول واول بلاغ.
انها امة واحدة متصلة في مستقبل الانسان كذلك، وليس في ماضيه فحسب . فانها امة قائمة في كل لحظة من لحظات التاريخ، ما ضيا او حاضرا ،اومستقبلا،انها امة ممتدة بعيدا بعيدا في مستقبل الانسان ،حتى يرث الارض ومن عليها.
انها امة محددة الخصائص ،مميزة السمات ،بينة الملامح،انها امة الاسلام ودعوة الاسلام....سماها الله في كتابه العزيز.
للموضوع بقية
...............................................................................محمد مصطفاوي
.........................................................................فيي23.12.2016
إرسال تعليق