من هو الحمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
صفة بتنا نطلقها على الكثير و كما هي العادة تجري و جرت أن نقيم النطق قبل التفسير، ثم يتم ظلم بيئة خارج نطاق معرفتنا بها في مجال تستر حقيقة بها لا نعرف.
قضيت عمر في مجتمع يطلق على كل من يغضب عليه حمار أو جحش وبها الظن انه يلقي بنابت السب عليه،لكن ترى هل نعرف من هو الحمار؟؟؟؟؟
الحمار حيوان من فصيلة الفروسيات و الثدييات معروف في طيبته و هدوئه متواجد في الطبيعة بنوعين البري و الوحشي و لكل منهم بقاع بها الانتشار ين أفريقيا و أسيا و اعتبر رفيق للإنسان على مر التاريخ، هي صفة بنا أن ننكر الطبيعة و خالقها بل نخون الرفقة ولا عجب....
عرف الحمار حيوان من اكثر من 21 ألف سنة في أفريقا و كان أداة بها الأهمية في الاستخدام للإنسان في حضارات الشرق الأوسط كما أشارت لك الكتابات و الرسوم المسمارية و دخل الى الشرق عن طريق دمشق أيام التجارة، الحمار يتحمل حمل وزن ين 40 إلى 60 كيلة بلا ملل أو قول و بصمت و هو يرتضي لمجرد إطعامه با القليل...قدس الرومان الحمار و اعتبروه له صلة بإلهه الخمور و آلهة الزراعة،مع نمو الثورة الاقتصادية و خاصة في القرن العشرين أضحى الحمار لا يستخدم إلا من قبل الفقراء لمقدرتهم على شرائه و لقلة أنواعه الكثيرة،كما استخدم وبره ولبنه في التغذية لسنين طوال ،
لكن تعالوا لنرى ماهي صفات الحمار و لما الإنسان يحقر أخيه الإنسان انه حمار؟؟ أم هو في واقع الأمر يحمده على ما به من قدرة في الذكاء؟؟؟ صفات الحمار:
-- يملك وداعة البقرة، جلد البغل وشجاعة النمر، وذكاء يقارب أخاه الإنسان..
--حذرا، حميمي، لعوبا، ومتعلما متحمسا..
--الحمار يستعمل حدسه الطبيعي للبقاء، فمن الصعب إرغام أو تهديد الحمار على فعل شيء ما ضد رغبته، ( و الله لهوما به الفرض أن لا إكراه في ما به الرغبة في الفعل )..
--له صفة الكرامة هو و كل من سلالته ( البغل ) قد ينتحر لو ثر عليه الترحال و الحمل بلا رحمة، ( و الله لو كانت لنا مثل هذه الجلادة أهلا بها ومرحبا)..
----الحمار لا يتجانس جنسيا إلا مرة في السنة وليس كما به التعارف و غالبا ما تلد الأنثى توائم..
هنا السؤال لما توارثت الحضارات على مر التاريخ باستخدام الحمار صفة نابية بها يقام السب و الإقلال من قيمة الأخر؟؟؟
الجواب بسيط لان الحمار أنقى من الإنسان و هو وفي لصاحبه لمجرد أن يطعه وهذه صفة حيوانية عامة نحن لا نملكها ولن نتملكها يوم.. و السبب الثاني ذكاؤه وفطنته للخطر و ما صوته الا رغبة به يطلق للتحذير عن الخطر أو الدفاع عن النفس و الإشارة له في القران الكريم ما هي إلا تنبيه لخلق به يُمنع استخدام الصوت العالي و الرغبة في التوضح أن الهدوء قيمة لا جهل و استخفاف.... كنا و نبقى وسنستمر في تفسي كل بادرة بما بها نرى لا ما بها تحمل ... تمنيت أن يكون البعض حمير ربما هو خيرا من أن يكونوا بشر لا هم له إلا شدة بها الغوا القيمة الإنسانية بشكل عام....أن غبت أن تعرف الأكثر أقرا قصة الكاتب الإنكليزي جورج أرول (مزرعة الحيوان)...
مذ كنت في عمر العاشرة وأنا احب هذا الحيوان وطالما رفعت الاحتجاج لكل من يلقب الغير با الحمار لأني كنت أرى تلك الطيبة في عيون حيوان ما عرف ألا وفاء لصاحبه و ما خان بل فضل الموت على الخيانة.....الصين تستعمل جلود الحيوانات و حليبها في صناعة الكثير من الأدوية و العلاجات العامة، كما تستخدم اللحم لإعدادا طعام بعض الحيوانات....
27\12\2016
أمال السعدي
إرسال تعليق