GuidePedia

0

عندما يصل الامر الى حده ..وعندما يفقد الطفل طفولته وبراءته ..التى سرقت منه
غصبا.. هنا فقط يتكلم...
مهداة الى اطفال سوريا .
...في ركام واطلال في شبه بيت مظلم توسد طفل صغير يتيم رحم امه وهو ينظر اليها بعينين غائرتين ذابلتين.:
اماه...
ما بال السنين غدت..
وتحولت ...ثكلى
وهذا الورد قد ذبل
اماه..
هذه المدارس قد رحلت
ولي فيها حنين...
وطيفا يعشش في صمت العصافير
اماه...
ماهذا الصراخ ...
وهذا الاسى في الحشى رغم الدجى
اماه...
وهذا النواح...ورائحة الموتى
تنساب في صمتها....بعطر شذا
في حلكة هذا الليل
اماه...
ما حال بلدتنا...
نزفت واصبحت حلما في بوابة نخرة
اماه قد كانت شعاعا ..يمتد في....
جذورا تستبد دمي
اماه.....
ما عاد لنا عيد..
ما عادت الالعاب تفرحنا
صارت رصاصا يعزف نغم تدميري
اماه...
ما عاد لنا حدائق..
وقد كنت امشى الهوينا
على افيائها رغدا..
وانقل فصول هواها
في دفء تصوىري
اماه.................
اين ابى ؟
وقد كان يداعبني
اماه ....اوحشني ..صدري يؤرقني
هل ضمني حقا ....امي ليودعني
دمعة سقطت منه لتلثمني...
اماه....
اين ابى ...؟
هل عاد حقا....... هل وصل
ارجوك امي لا توقظيني
إن جاء هو ليوقظني.
عبداللطيف - بسكرة -الجزائر. (01/05/2016)

إرسال تعليق

 
Top