[ وحى الشبكات ]
بينما أقلب إحدى صفحات الانترنت التى أشارك فيها فإذا بى أجد صديق دراسة
منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين عاما يقوم بالمشاركة على أحدى مقالاتى .
وهنا أصابتني العبرة وسحت الدموع من مقلتاى إشتياقا لتلك الأيام .
وانا على يقين بإن زميلى وصديقى كان بنفس الشعور حيث انه في مشاركته كتب
رقم هاتفه للتواصل معه مع عبارة توحي بالشعور بالفوز بجائزة .
ورغم أننا من حضن بلدة وأحدة ولكن هو في دولة اخري وانا في دولة اخرى وأصبحت الثلاث دول فى صفحة أنترنت والسبب حروف مقال .
ربما يقول البعض ما بالك تزعجنا بموقف شخصى لا يعنينا فى شئ .
لكن يشهد الله أننى ما طرحت هذا الموقف لإستباحة حياتى الخاصة وذكريات الطفولة الإ لتوصيل عدة رسائل منها :
- أن الكتابة نقطة التقاء تجمع الجميع رغم اختلاف الإماكن.
- الذكرى الجميلة والاخلاق الحسنة لا تتغير مهما طال الزمن .
- اطلاق الموهبة والاطلاع على الوسائل الحديثة قد يكون طريقا لإسترجاع أجمل لحظات العمر .
من كل ما سبق علينا بإستكشاف أنفسنا والبحث عن أشياء ومواهب ربما طالت
فترة أكتشافها ولكن ليس من المستحيل استكشافها وكذلك ترك أثار ومواقف فى
نفوس الأخرين لا تمحى بسهولة مهما طالت الفترات الزمنية.
فلنترك أحبتى أثرا طيبا علنا نجد من يترحم علينا ذات يوم ويدعوا لنا بالمغفرة
شحات عثمان المحامى
فى 2016/4/13 م✍
إرسال تعليق