لقد بيع في رصيف
وقد كان بالحصيف
.
وأمسى أيا صديقي
مهانا على سقيف
.
لكم عاش في قرون
منيعا بلا مضيف
.
فأعلى شؤون قوم
أعزوه في مصيف
.
فحنوا إليه شوقا
وهاموا إلى صحيف
.
فأهدوا لنا علوما
هي اليوم كالخريف
.
فأبلوا بلاء جد
وقاموا إلى شريف
.
فغنت له العذارى
وصارت بلا رغيف
.
أخي العدو جهل
فلا تمض كالعفيف
.
وكن في ليال حرب
كشيخ القرى العطوف
.
وصل المسا ورتل
فما عاد من لطيف
.
وكن للجليس خلا
فقد صار كالكفيف
.
أيا سعد من تحلى
بصدق العرى الحنيف
.
.
مكناس 29-04-16
مصطفى جميلي
إرسال تعليق