*اقلام وضمائر *
*************
مما لا شك فيه أن نهضة الأمم
تبدأ من الاهتمام بالتعليم فى جميع
المراحل ابتداء من سن الحضانه
إلى الانتهاء بالمرحلة الجامعيه
وفى هذه الفتره يتم اعداد النشءو
تهيئتهم لمواجهة الانفتاح على العالم
ومن ثم ثورة التكنولوجيا واعدادهم
الاعداد الجيد فلابد من الاخذ فى الاعتبار
ان ما يتلقاه الطالب هو نواة هذا المجتمع
من قيم واسس دينيه ومناهج علميه
تربط بين ما يتعلمه الطالب وبين الحياه
العمليه وياتى دور المدرسة فى
المقام الاول ودور الكاتب الذى يراعى ان
ما يخط قلمه هو طريق لطالب يتعلم
ويثقل موهبته بالقراءة والثقافه من
اجل ان يكون نافعا لنفسه ومجتمعه
وهنا ياتى دور الاقلام وتاثيرها فى
تحريك وتحويل المسار على حسب
ما قرأ وما تعلم فعلى سبيل المثال
من يقرا ويتعلم لكى يصل الى درجة
علميه مرموقه يتبع نهج المالف
فى الفكر والمضمون من تجارب
وابحاث وكتب وغير ذلك
فلابد ان تتحكم ضمائرنا فيما نكتب
ولا نجعل من العلم مجرد باب
للشهرة او الرزق واعتقد ان التعجل
بالكتابه والطباعه من دون الرجوع
للحقائق سبب فى تضارب الاقوال
والتناحر الى كاتب لم يتحر
الدقه فى نقل المعلومه او صياغة
التاريخ وترى كلا منهم مثبت
بوقائع ما قرا وانه على حق وان
ما بين يده من كتاب هو الاصح
والاصدق وهنا المشكله ان ما
قام بالكتابه لم يعرف حجم ما
يمكن ان يحدث من تضارب
الاقوال والافعال ويقع المتعلم
فى بحر حيرة من امره بين
ما قرا وتعلم ووثق فى علمه
بين كاتب اخر تحرى الصدق
والضمير فيما يقدم ويختلط
الحابل بالنابل من جراء
ما اقترف الكاتب من نقل
معلومه غير مثبته يقع فيها
من هم من بعده ولو رعينا الله
فى ما نقدمه من معلومات
فى اقلامنا وما نكتب ما كانت لهذة
الضجه على ابسط المعلومات
فلابد ان يبدا التعليم من بداية
وضع الكتاب بامانه وضمير
وتحرى الدقه والصدق التى من
شانها تربية جيل واعد قادر على
تحديات المستفبل يتمتع بالثقه
فى ما يتلقاه ويتعلمه من اجل
رفعة شان العلم والمجتمع والوطن
بقلمى علاء مسعد
إرسال تعليق