يا داء لا وما من طبّ صال
فدواء الدّاء به منه يخّتصر
فضريح الهوى ان عاب عال
ويلّزم به الغرير كروّح تحّتضر
يا كل الجواشن فوّق الصّدر باثّقال
كما وقيّتم حصان احّصنوا مسّتجر
لا تغلقوا المسامع وتغيّبوا البال
وبالكم هو البلاء والبلى المستقر
يا عالمين الكواء واعقدّتم عقال
احلوا شال الرؤوس لنجد المزدجر
الصّبر سوّف وفى الابدان طال
اتماطلوا لقاء يحيّى قتيل منتظر
الى متى الثلوج والجمود بارزال
اما من نفيس يوقظ روح المنّدثر
لاتواروا الغيب يا ظاهرون باكمال
اهل جزاء الهويي الجزل المنّبتر
لما الغسق السّويد والفر والضلال
وتتركوا الطالب بين اشلال ومنّحدر
كونوا اشد الوفاء واكّرموا بالوصال
وداوا من لا ذاق منكموا الا الضّجر
يارواغ على المدى العود مال
عودوا كما او لا كما يرجى الحضر
فبحق من صفا واصطفى بالعدال
واطئوا من عالكم لعليلكم المنعثر
اسرار مطويه بقلمى .. محمد سيد احمد
إرسال تعليق