بقلم / صفوت سامى
لقاء فى الغار
جالس بين الاحجار يناجى ربه
رافع عينيه ويديه الى السماء
يقول ربى مالى فى الدنيا سواك
مالى غيرك اناديه بين الاسماء
فجاءه جبريل من غير موعد بينهم
وقال لك اقرأ يا سيد الشفعاء
فسرت من بعدها ياتيك وحيا
تعلم الناس به معنى الاهتداء
عرفت ربك وانت فى بطن امك
ءامنت به فاصبحت من السعداء
فسبحان من سواك رجلا كاملا
وجعلك يا محمد خاتم الانبياء
إرسال تعليق