{{ وهى دى الحكاية }} بقلم محمد صبرى

خناقه كبيره وقامت وكل اللي فيها اخوات
الدم بقي شئ عادي والعشم اللي بينهم مات
سلاحهم خلاص اترفع ودخلوا في المتاهات
وده كله عشان دنيا زايله وكل اللي فيها اموات
الظالم صبح مظلوم وحكايه جابت حكايات
وناس عماله تنفخ في النار عشان تتاد
بيدافعوا عن مصالحهم مايهمهمش البلاد
ضمايرهم علي الف وجهه مبادئهم علي خد وهات
فلوس متشاله بره وحساب كل يوم يزداد
والناس هي الضحيه والمشهد بقي متعاد
ببكي عليكي يا بلدي وعلي تاريخ لاجداد
من بعد مينا ما وحد رجع الفراق وعاد
بقينا بنعيش في دنيا فيها عبيد واسياد
الطيب دايما بيخسر والظالم بقي جلاد
طب ليه يابلادي ماشيه في طريق وكله عناد
وليه الخطوه واقفه وبنبكي ع اللي فات
وامتي يا بلادي يخلص ويروح وقت الحداد
واللي غلط يتحاسب وشمع السلام يتاد
نفسي يابلادي نفهم معني كلمة جهاد
ونعود تاني لتاريخنا ونفحت طريق لامجاد
مايهمنيش مين يكسب ومين اللي كان كداب
ولاعاوز اقول كان لازم ولا ده وقت الحساب
انا نفسي بلادي ترجع مصر بتاعة زمان
والكره اللي مابنا يخلص ونعود اهل واحباب
وهي ده الحكايه