وأنا لربِي شاكية مواجع الألمِ القمرُ في المقلِ يسهدُ
شقيتُ بحزنِى ودمعِي عليل إلى ربي فى الليلِ تهجَدَ
الى ركعتين قمتُ أصلي تذكرت الشهرَ الجليلَ المُحمدَ
تَهلُ نفحاتُ الأمين فينا خاتمَ النبيين العظيم وهو أحمدٌ
رسولٌ أضاءَ كل القلوبِ فَخَرَ العَاصِي مِنها للهِ يسجدَ
يتيمُ الأبِ ولدَ بمكةِ جاورَ البيتَ العتيقَ و الحجرَ الأسعدَ
تجلى إحتمالهُ وصبرهُ علي أذى المشركين والعتاه تجلدَ
حكيمٌ خلوقٌ كريمُ النوايا وطِِيبُ الصفاتِ النبيلةِ فيه تعددَ
بكل ثباتٍ حملَ الأمانه بصدقِ العزيمةِ بإيمانٍ وطيبةٍ تعهدَ
رحمةً بخلقهِ اصطفاهُ ربِي ولكلِ غزواته بالنصرِ سددَ
أيا حبيبا لا يلومُني العبادُ فيه وإمتنانى لحبهِ الطهورِ يُجدد
صل عليكَ العالمينَ و أملهم عند حوضَكَ الشريف الموعد
أكفكفُ شكواي واقتدي بالحبيبِ علني أنول من السؤددِ
فقيرةٌ من دونِ نهجكَ و أسلمُ عليكَ يا حبيبي في كلِ تشهدِ
امل رفعت 2/12/2015
إرسال تعليق