( نداء الدهاء )
تعاتبيني يا حلوتي ...
هل بقي بالحب وفاء ؟
بعد قصة حب عاصفة ...
تغنت بها كل النساء ...
شربنا بها كؤوس العشق ...
وارتوينا بليل الدهاء ...
وألآن جئتي تدعونني ...
لفرح ، بعدما حل الجفاء ...
أين الحب ؟
أين القسم ؟
أين البكاء ؟
أين دموع الغرام التي ...
ذرفتيها وأدعيتي الأرتواء ؟
بقصتنا اذا كان ما زال ...
عندك للحب بقاء ...
يا من تدعين الطهر ...
طهر الأنبياء ...
ولؤم حواء ...
لا ...لا ...تعاتبين ...
لا احب العتاب ...
اذا لم يكن في الحب ...
وفاء ...
والا ...تدعونني لفرحها ...
بعدما كنت انا سيدها ...
على السواء ...
يا له من غباء ...
سألبي دعوتك ليغار ...
في كبدك الحب ...
ويقتلك عشق الحنين ...
لما مضى وسأسترجع ...
نداء الحب ولو لبرهة ...
لتسمعي النداء ...
وماذا ستفعلي بعيناك ...
اللتان سيفضحهما الاهتمام ...
بحركات الاشقياء ...
وسأدعوك حبيبتي أمام ...
الجمع بصوت يكابد السماء ...
وسأحرجك ...
وتحمر وجنتيك خجلا ...
كأول مرة طلبت منك قبلة ...
في اول لقاء ...
وأجهشتي بالبكاء ...
ولتتعالى الاصوات لتصل ...
حدود الفضاء ...
وليقبل من يقبل ...
وليرفض من يشاء ...
وأنا من يقرر لمن تكونين ...
عندما يحل ليل المساء ...
انا سيد القرار ...
وانا من افتقدوا نوره ...
في الليلة الظلماء ...
فأسمعي ...
وأنصتي ...
وتقبلي ولا تكابري ...
يا حواء ...!!!
للشاعر زين صالح /بيروت لبنان .
إرسال تعليق