إلى كل الذين تبقى نهاية سنة
و بداية أخرى،مجرد رقم يتكرر...
**-ما كان الفقر اختياري-**
لا تنظروا إلي نظرة اشمئزاز
فما كان الفقر اختياري
لا هذه الثياب التي علي
و لا اخترت الشارع داري
تخيلوني واحدا من أبنائكم
وسط الخوف،جسما بلا ستار
تخيلوه يمد يدا مثل يدي
لبعض العون يمشي طول النهار
تخيلوه ، ثم مكانه ضعوني
هل تنظرون إليه بنفس المنظار
و هذه الدمعة على خدي من وجعي
لست أملك غيرها لأطفئ ناري
أعلم أن الله بالعباد رحيم
قد وصى بالفقير و اليتيم و الجار
و أن قناعة النفس كنز كبير
لكن الموت جوعا،حاشا من الأقدار
أنا واحد من كثير فلا تستغربوا
و لتعرفوا ، كسروا كل جدار
يفرق بيننا و بينكم..لا تعجبوا
فشارع الفقر جامعة الصغار
إرسال تعليق