جبران يا ابن عم الهوى..
بقلم....عبد القادر صبحي زرنيخ.
.
نص أدبي...فئة النثر
.
.. قد رسمت بمعانيك غروب الشمس على أوتار القصيد.....ولونت السحب بقوافي الروح التي نادت من جديد.........ولدت قيمة القيم من قصيدة كل مافيها عتيد....
......تحت الشمس ....تفوق الكون بدفاتري وكأنه فوق القمر...........تساقطت أخاديد الهوى......التقت الحروف...كسر القيد....رسمت الشمس
جبران يا ابن عم الهوى.....
.......توهمت الذاكرة حتى وقعت أسيرة.....أمام السحر والقمر........ناداها جبران بقصيدة أحيتها آلاف الأعوام....نادتها سحائب الجوى....فما كان إلا ماكان....كما الشمس شمس أينما رسمت.........سقطت مخيلة الهوى وبقيت ذاكرة واهمة بأطياف هواها المنتظر.........
.
أيا ليت الحرف ينصاع للهوى....عندها ستصغي الغيوم لآهات المغيب.....وتنشد الشمس آمالي بين عثرات الكتابة....ويصبح الحب حولي.....كقوس قزح على أعتاب الكون والقراءة
.......هيا صفحاتي خلدي عباراتي على شمس التاريخ.....وإن غربت ستشرق من جديد......سأكتب الهوى أمامي كما كتبت الحب من جديد.......
.
جبران يا ابن عم الهوى
......أكتب الكون غريبا....أم رأيت الشمس في اغتراب عن القمر.........أقرأ العيد حتى تفرح أكاليل الروح على محطات الربيع....وأكتب جبران عنوانا لكل قصيدة قصدت بها صيف الربيع
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ
إرسال تعليق