كوكب على ضفاف النهر .....الشاعر المهندس سعيد الزيدي
العراق /بغداد 1/7/2017
*****************:**
العراق /بغداد 1/7/2017
*****************:**
هذا الكوكبُ الجميلُ كان يبتسمُ لي أعانقهُ أشّمهُ تخرجُ روحي بألوانِ طيف قوس قزح براقة لتكوّن هالتهُ وتحميه .....كنتُ أشعرُ أنه في غير مكانهِ......عالم الوجود ملوث لايناسب طهارتهُ ....أتشبثُ به ....كان لابدَ أن يسبح في الفضاء...... مجبول بجمالِ الكون البهي .....هناك اجنحةٌ مِنْ النورِ تنتظره ليطوف بها متحررا مِنْ عالمِ الشوائب ليشرب مِنْ تَسنيم ويغازلُ حورَ العين...ويمهّد الطريقَ ويحققُ الحلمَ السرمدي
....ويسكرُ فرحا بدون عربدة ...بخمرٍ ليس كباقي الخمر ...لكنَّ ابتسامتهُ لاتوصف وهذه الأمكنةُ كلها تفتقدُ برائتهُ ....أقفُ في مكانهِ المعتاد حيث كنتُ أحملهُ وأرميه عاليا مثل كرة من ريشٍ جميلةٍ وناعمةٍ وتبتسمُ لي وأبتسمُ لها....سريرك يفتقدُ موقدَ حنانك ....لعبتك ..ترثيك....أحزنُ .....أختنقُ ....لاأحد يشعرُ بي... أهيمُ ليلا في الطرقاتِ ...الوقتُ متأخرٌ يعيقني نهراً ....يهبُ نسيمهُ ويُكلمني لاتبتأسْ أُنظرْ الى السماءِ الصافية ..أضطربُ....هل أنا مجنون يا إلهي ....يصرخُ النسيمُ بصوت ٍ يخترقُ أذني وكأنه صاعقة ...قلت لك أنظر الى السماء استجيب خوفا وطمعا ....أراه يبتسمُ أحبكُ ياوالدي لاتحزن فكلنا سوف نرحل ....أكمل رسالتك في الحياة وإبدع ....وانتقمْ من الحزنِ بالإبداعِ إكتبْ عني ...وأنا بدوري سأخالف قوانين الطبيعة ..وأنزل على ضفة النهر لكنَّها ياوالدي ستكون الاخيرة ....لم يحنْ موعدك للسفرِ بعد ..........
....ويسكرُ فرحا بدون عربدة ...بخمرٍ ليس كباقي الخمر ...لكنَّ ابتسامتهُ لاتوصف وهذه الأمكنةُ كلها تفتقدُ برائتهُ ....أقفُ في مكانهِ المعتاد حيث كنتُ أحملهُ وأرميه عاليا مثل كرة من ريشٍ جميلةٍ وناعمةٍ وتبتسمُ لي وأبتسمُ لها....سريرك يفتقدُ موقدَ حنانك ....لعبتك ..ترثيك....أحزنُ .....أختنقُ ....لاأحد يشعرُ بي... أهيمُ ليلا في الطرقاتِ ...الوقتُ متأخرٌ يعيقني نهراً ....يهبُ نسيمهُ ويُكلمني لاتبتأسْ أُنظرْ الى السماءِ الصافية ..أضطربُ....هل أنا مجنون يا إلهي ....يصرخُ النسيمُ بصوت ٍ يخترقُ أذني وكأنه صاعقة ...قلت لك أنظر الى السماء استجيب خوفا وطمعا ....أراه يبتسمُ أحبكُ ياوالدي لاتحزن فكلنا سوف نرحل ....أكمل رسالتك في الحياة وإبدع ....وانتقمْ من الحزنِ بالإبداعِ إكتبْ عني ...وأنا بدوري سأخالف قوانين الطبيعة ..وأنزل على ضفة النهر لكنَّها ياوالدي ستكون الاخيرة ....لم يحنْ موعدك للسفرِ بعد ..........
إرسال تعليق