مغرورة أنتِ ....
عاشقة متسلطة في الهوى ....
كل عاشقيك أحرقهم الجوى ...
إلا أنا ...
الوحيد الناجي من هواك ...
يحميني نبض يحيه شذاك ...
و صمت بحرف يحيي مسائي ...
كلما مررت من جوارك ...
ثارت المشاعر و تفجرت براكين نبضاتي ...
فأسرع إلى شواطئ عيناك ...
لأغتسل من سنا ضياك ...
و أكتب ما فاض من نبضاتي ...
كحلم أعيشه قصيدة ألقيها في رباكي ....
لكنك يا جميلة المحيا ...
تبتسمين في حياء ....
و تطلبين من نبضي البعاد ...
و أن أقف منتظرا في صفوف من هواك ....
و أنا في عشقك لا أطيق الإنتظار ...
كما أني أغار كما النار ....
لذلك حجبت كل قصائدي عن مد أمواجك ...
و اكتفيت فقط بك ...
خيال ينير مسائي
محمد الزهري
إرسال تعليق