GuidePedia

0
شوقي اليك
صوتك الآتي من الريح
يلثم رئة الوقت توقظ أشلائي
ومن سجايا تنير الطريق
بلفحة الجراة تطلقها
ترفرفُ حولَ سفه أبكى
شكواه الرماد
وصمت يمسحُ غبار عن غربتي
ولي انتظاري الدّامع
يعيد الزمن او يعيدك انت
وأوجاعُ عصافير أفيائي المنسدلة
والضانياتُ حلكةً بمرارةِ الليل
اشتهائي لفوضى العِناق
أغري الوعد متشحة أغصان بتول
احتضانُ أثار أقدامي المتهدلة
ذات خصلةٍ من دفءِ
وبحّةُ الحروف الهائمةِ بالبَوحِ
وليل الحناء كالموجِ الرّاحلِ من ظفائري البيضاء
لي اتّساعُ المسافةِ
بين تلاقي الندى ورفاً
وانفاس الحياة الحالمة
وحشرجاتُ العمرِ في كمد السماء
وفراغات بين اناملي التي سدّت
هكذا بشي من الرغبة
لاعت في جسدي أوراق تتدلى عتمة كسراب يحمل حزن الرحيل
واستعرت النبضات في ازقة فارغة الخطى
لايتسع فيها سوى الصدى
صوت من بقايا الروئ وعينيك للفواد بقايا قصيدة
وتوق للاحتضان يتساقط كالمطر
واكون وردة ترتوي
ولي من انهر النار توق ثوباًِ
رداء يصب كما البراكين تثور
وهواجس عنيدة الظل مثيرة للشفقة تغتسل بماء طهرك
ترتل تثاوب الذاكرة تضج بذلك الصهيل
وطني انت
معجونة بذلك المغادر فيك
تعويذة كنت اخيطك بقميصي المقدود
أعيش برجفة شفاه رغم صراخ
الرفات بالرحيل
أعاهد النفس أن لا للعشق وجود
أعاهد لا للعشق اعود
ففي الخيال كان السجود يمشي
ينزف على ظل بقايا الملائكة
بيداء احمد / العراق

إرسال تعليق

 
Top