GuidePedia

0

لِمــاذا نَشْتَكي وَالقـَتـْلُ فينـا ...
فـَمَنْ يـا دارُ أدْمـانــا وَبـاعا؟
.
تَناحَرْنا، وَصُرْنا ألْفَ حِزْبٍ ...
فـَدامَ البـُؤْسُ مــا فينـا وَشاعا
.
إذا الأوْطـانُ نادَتـْنا لِنُعْـطي ...
فـَما شِـبْراً مَنَحْنــا، أوْ ذِراعـا
.
فأعْـدَمْنـا شـَباباً، كـُلَّ جيــلٍ ...
حَرَقـْنـا سُـنْبُلاً، دُسْنا اليَراعـا
.
فَهَلْ للحَرْبُ أنْ تأتي سَلاماً ...
وَحَبـْلُ الدَّمْـعِ لا يَـلقى انْقِطاعا؟
.
شُــعُوبٌ، إنَّنـا عِشْـنا بِحِقـْدٍ ...
حَرَقـْنا الأرْضَ ألـْهَبْنا الصِّراعا
.
فـَنالَتْ أرْضُنا هَجْرَاً، عقوقا ...
وَصُمَّ القَلـْبُ لا يَرْضى استماعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبيات من قصيدة خبر عاجل
للشاعر موسى أبو غليون.
بيت إيبا/ فلسطين.

إرسال تعليق

 
Top