من أين أبدأ
سرد حكايتي
وخيوطها متشابكة
كطلاسم العراف
ذكريات تلوح
في خاطري الأن
دق ناقوس الخطر
تغيرت ملامح
ذلك الشخص
ضاع الهوى
وصار الغياب
مؤلم وطويل
أي مرفأ
رست به عواطفي
وشجوني المقيتة
يالا الأسف
غاب نور الصباح
وصمتت موسيقى الرقص
كل شئ زال وأنزوى
بكت حتى الأبواب
وأنقطع الوصال
هل صرنا
متخاصمين حد التجافي
وازفت ساعة
لحظات الفراق
اختفت بين
الأطلال وبعد
المسافات الشاسعة
والحنين يجعلني
أفتش عنها
بين السحاب
وسط أسراب الطيور
أكتب رسائلي
على أجنحة الريح
اجعل الشوق
يجوب الأجواء
وفوقها يرفرف
يحمل موعدا
طال انتظاره
يدخل بلاط
تلك التي
ماناداها القلب
ألا بالأميره
جميل رونقها
وأنا مغرم
دون أسف
بضحكتها الجميلة
أرسم سحرها
فوق فنجان قهوتي
ومنه أرتشف
أراها اليوم
قريبة مني
بأبهى صوره
تزين فضاء الدار
والجدران والسقف
ترقص كل
أشيائي فرحا
تعم البهجة
أرجاء المكان
يضئ حتى القرميد
والزجاج والخزف
هي البهجة
والسرور المنتظر
تسكن لج قلبي
هي للروح مؤنسه
روض عمري
والربيع البهيج
أنت يارمز الدلال
أيتها الرقيقة الناعمه
ملكتي أحاسيس الفؤاد
والغرام والشغف
جل حياتك
طيب رغيد
نعيم ومرونه
انت يافتاة
العز والترف
طيبة الأصل
أهلك الكرام
هم سادة السلف
محبوبتي ياأروع
قصة كتبتها
بوجداني من
الياء للألف
بقلم /شاكرالياس المولى
إرسال تعليق