معارج الوهم
زمن اخر يحملني بين امواجه
ثملا ..... في ناموس الاقدار
كون لاحد له
وبحر ليس له قرار
لوجهي نصفان
مشوه من ضربات المستحيل
مكبل الايد ....
فاقد السبيل....
..............................................
لايزال الدم في الجسد الذاوي يراق
على قدم وساق
دولاب الحياة ...دائرا في فراغ
كالسيول
اناس تدفقت لسرابها
خاوين العقول....
من خطر الانسحاق
بعدما قطعت اوداجهم الرياح
متشبثين بعرين احلامهم
وبقانون لا يعرف التحريف
..............................................
أقايضه بعمري
كي لا أفقده فجاة..
جاعل جسدي سدا
فوضوي اللاشعور
تمثال مقطع الاطراف
بروح محترقة
تضرب ....
عمق المسافات
بين فكر متقد
وحرف ابكاه
معارج الوهم
.............................. محمد يزن
إرسال تعليق