السلام عليكم أحبائى الأعزاء
اليوم نلتقى على الخير فى رحاب وضيافة لغتنا العربية الكريمة المعطاءة...... فى (الحلقة السادسة)
• وكعادتنا نبدأ مع أسماء الأشياء : معنا اليوم : أسماء ( الغُبار)
*القَسطَل ... وهو الغُبار المثار فى الحروب نتيجة الكر والفر
*العِثّيَر ..... وهو الغُبار الناتج عن مشى الأرجل
*النََقع ...... وهو الغُبار الناتج عن أقدام الخيل أثناء جريها
*العَجَاج ...... وهو الغُبار المُثار بواسطة الريح ( مفرد الرياح)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أما القسم الثانى كما درجنا فهو .... الأخطاء شائعة الإستخدام فى اللغة :
الخطأ : ...... يقال خطأً ( عن بكرة أبيهم)
الصواب ...... وصواب العبارة (على بكرة أبيهم)
...................................
*الخطأ ....... يقال خطأً (تتلمذ على يد فلان)
*الصواب .... وصواب العبارة (تتلمذ لفلان)
أى صار تلميذاً له ....... وهو خطأ فى استخدام حروف الجر
وسوف نتناول فيما بعد حروف الجر واستخاماتها الصحيحة
........................
*الخطأ ...... يقال (أثر عليه)
*الصواب ..... وصحيح القول (أثر فيه)
............................
*الخطأ ....... يقال خطأً أخذه على أخطائه
*الصواب ...... وصواب القول (أخذه بأحطائه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• وإلى القسم الثالث والأخير نذهب وهو معانى الكلمات المتشابه شكلاً ومختلفة معناً :
الإستماع ـــ الإصغاء ـــ الإنصات
*الإستماع ...... هو إدراك الصوت المسموع
*الإصغاء ...... معناه لغةً: الميل «أصغيْتَ إليه» أي مِلْتَ برأسك نحوه، والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه، وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه، كما في قوله تعالى {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ}
*الإنصات ....... هو السكوت بُغية الاستماع لشـيء مـا..... كما في قوله: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
........................................
الزواج ــ النكاح
* الزواج ...... هو ارتباط الرجل بالمرأة بعد بعد تمام العَقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية
كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ}
*النكاح ....... هو الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق الزواج
كما في قوله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ )
........................
وإلى اللقاء القادم بمشية الرحمن ..... مع تحياتى ..../ م . محمد الجوجرى
إرسال تعليق