GuidePedia

0
آه ياوطني
الشَّمسُ في خدرها حالمةٌ
وَنَحْنُ غارقونَ في ظلامٍ
في حمصَ وبغدادَ
في اليمن والشآم
مازالَ الليلُ يعربدُ
في الطرقاتِ
وينشرُ أفانينَ الخرابِ
والفجرُ ينتظرُ من يلفَّهُ بالأشواقِ
يبحثُ عن ثغرٍ مبتسمٍ
وأنشودةٍ تغردُ
عن عصفورِ ضياءٍ ...
ومازالَ بحرُ الحبِّ
يسبحُ كلَّ لحظةٍ
في شهيدٍ يسترخصُ
دمهُ لنحيا
أو جنديٍ صامدٍ
يحاربُ أشباح الظلامِ
فمتى نبلغُ ياوطنُ
ميناءَ السلامِ ؟!

---------
مرام عطية - سوريا
تعليق

إرسال تعليق

 
Top