سَمعتُ نداءً أتى مَسمَعيا
رَقيقاً كلحن ٍ يُنادي عَليّا
يَقولُ تعالَ حبيبي لقُربي
أحنُّ إليكَ فهيّا إليَّا
تَعالَ بنهركَ يَروي حُقولي
ويُخمِدُ ناراً على مُقلتيّا
أُريدُكَ قُربي بغمضة ِ عين ٍ
وكفُّكَ طيرٌ عَلى كَتفيّا
أُريدُكَ نحلةَ شَهد ٍ لزهري
تلمُّ الرحيقَ عَلى شفتيّا
تعالَ بخيلكَ فوقَ الضُلوع ِ
نُجددُ وعداً وعهداً قَصيّا
شَربتُ كثيراً كُؤوسَ حَنيني
فَملّتْ كؤوسُ الحَنين ِ يَديّا
تَمرُّ الليالي وأحيا بموتي
وبينَ الخَلائق ِ أُحسَبُ حَيّا
تعالى النداءُ وأيقظَ عيني
وقلبي يُنادي عَليّ بِهيَّا
تَلفَّتُ حَولي لذاك ِ النداء ِ
فكانَ لِطيف ٍ جميل ِ المُحيّا
مَددتُ ذراعي بشوق ٍ إليه ِ
وَعُدتُ بكفّي وما فيه ِ شيّا
هَواجسُ نفس ٍ بوهم ِ الأماني
تَصبُّ العَناءَ على مَسمعيّا
تَجيءُ بأمسي وأمسي سرابٌ
لأبقى حَزيناً وأبقى شَقيّا
رَقيقاً كلحن ٍ يُنادي عَليّا
يَقولُ تعالَ حبيبي لقُربي
أحنُّ إليكَ فهيّا إليَّا
تَعالَ بنهركَ يَروي حُقولي
ويُخمِدُ ناراً على مُقلتيّا
أُريدُكَ قُربي بغمضة ِ عين ٍ
وكفُّكَ طيرٌ عَلى كَتفيّا
أُريدُكَ نحلةَ شَهد ٍ لزهري
تلمُّ الرحيقَ عَلى شفتيّا
تعالَ بخيلكَ فوقَ الضُلوع ِ
نُجددُ وعداً وعهداً قَصيّا
شَربتُ كثيراً كُؤوسَ حَنيني
فَملّتْ كؤوسُ الحَنين ِ يَديّا
تَمرُّ الليالي وأحيا بموتي
وبينَ الخَلائق ِ أُحسَبُ حَيّا
تعالى النداءُ وأيقظَ عيني
وقلبي يُنادي عَليّ بِهيَّا
تَلفَّتُ حَولي لذاك ِ النداء ِ
فكانَ لِطيف ٍ جميل ِ المُحيّا
مَددتُ ذراعي بشوق ٍ إليه ِ
وَعُدتُ بكفّي وما فيه ِ شيّا
هَواجسُ نفس ٍ بوهم ِ الأماني
تَصبُّ العَناءَ على مَسمعيّا
تَجيءُ بأمسي وأمسي سرابٌ
لأبقى حَزيناً وأبقى شَقيّا
شعر ماجد فياض
إرسال تعليق