غمر الجفون وللقلب حزن يأ لفه
أين السبيل بل أين الخير مسلكه
لم يعد إلا القتل ولون الدم نعرفه
أيا شاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
يا جرح بين الموت والحياة مفرقه
مااااانام مسلم، إلا وحالكمُ يؤرقهُ
شلت منا الأيادى فأى الباب نسلكهُ
حتى الدعاااء هجرناه، فلم نعد نملكهُ
كنا رجالا فلا طريق الأبطال نتركهُ
أصبحنا غثاءا وقتل الصديق معركهُ
قتلوا النسااااء بل حتى الطفل يحرقهُ
أيا حلب الشهبااااء أيادى الغدر تقتلكم
أيا حلب الشهباء أيادى الكلب تحرقكم
أيا حلب الشهباء أيادى الفرس تسفقكم
أيا حلب الشهباء أيادى الروس تزهقكم
أين الأساااااااااااااااد لدين الله ينتصروا
أين عُقَااادُ الرؤس بذكر الله يعتصروا
أين سيوف الله ورؤس الغدر تنفصلوا
قد أااااااااان، ورب العرش ،قد أااااان
وغدا بالله نكتب بدماء الكلب عنوانا
إرسال تعليق