لأبويا اللى وهب اسمه
لواد طايش
وكان أمله يدوم رسمه
يكون عايش
وحط أحلامه فى مرايته وكان أمله
يشوف الواد حلم كبير يزيد عمله
وفجأة الموت فتح بابه نهى عمره
وحلمه اللى رعاه زمنه صبح هامش
وكل ما ابص ع الصورة
يزيد الهم جوايا
وحتى الكلمة مكسورة
ياريتك كنت ويايا
وقررت إن أكون ابنه
ويبقى لطيشى د نهاية
وجانى فى المنام يضحك
فرحت وقولت أهو عايش
وقمت جريت على صورته
أبوس فيها وأنا ببكى
وناسى إنها صورته
وعمًال معاه أحكى
وحاسس إنه بيقولى
بلاش تبكى
ويمسح دمعى وينادى
وبيقولى بلاش تشكى
وضامه جوا أحضانى
وخايف يمشى ويسبنى
وأقوله بلاش تروح تانى
فراقك والله عذبنى
تعالى يا ابويا واندهلى
واحشنى كلمتك يا ابنى
خلاص ناوى
أكون على الدرب مش هخلف
وعهدى ليك
يا أحلى أب فى الدنيا ومش هحلف
أخلى الناس تجيب سيرتك بكل الخير
ومش هسمح بكلمة ليك فى خط السير
وكل الناس هتتحاكى
على اللى جبته من صلبك
لكن ليا يا ابويا رجاء
تاخدنى الليلة وف حضنك
وتسقينى حنان قلبك وأدوق حبك
واحشنى لما تحضنى وأكون قربك
فراقك والله عذبنى
ووحشانى كمان يا ابنى
قالولى مات ما صدقتش يضيع حلمى
تعالى وقولهم عايش
وسمًع للفؤاد صوتك
تعالى وشدنى بإيدك
مانش قادر على سكوتك
يا أغلى الناس بلاش ترحل
رحيلك والله واجعنى
مانش قادر على فراقك
ولا مصدق تودعنى
أنا لسه ولد طايش
وعايزك والله ترجعلى
الشاعر / ناصر عبد المقصود
إرسال تعليق