(قصيدة/طال ليل الانين والبكاء)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
......................................
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
......................................
سألت الطريق لما ألَمّاَ بك البكاء
قال شاكي .قد غاب فجر الأوفياء
قد سيرنا في زمن البغاء
.....زمن المشاعر أدّعيّاء
.زمن التملص في الخفاء
أمسينا .يسكننا الجفاء
...احلامنا ذهبت هباء
....الحب بستان الرياء
...أين الاخوة والصفاء؟
..أين مواطن الاحتواء؟
وافيت حزني بالمساء
....حين ألتقيت بالعناء
باتت معاني النبض .مثل اوراق الشجر
حين يزويها الخريف .....في برد الشتاء
أين الاماني النابضه ..بالأمال والأمنيات
والشوق حين يعود متوجاً برداء الأوفياء
كلّت أماني النبض .....من قلب الجوي
حين تراخت منها ..أشجان ذاك الكبرياء
عاد الربيع منهزم
بصفوف ركب الأشقياء
...أدركت مَأتماً للقلوب
....لا ينخرط فيه العزاء
......أدركت دار للعويلا
.لا ينسجم فيها البكاء
قد كان لي حلم وضاع
......في دروب الأغبياء
سئم الطريق من البكاء
قال شاكي .قد غاب فجر الأوفياء
قد سيرنا في زمن البغاء
.....زمن المشاعر أدّعيّاء
.زمن التملص في الخفاء
أمسينا .يسكننا الجفاء
...احلامنا ذهبت هباء
....الحب بستان الرياء
...أين الاخوة والصفاء؟
..أين مواطن الاحتواء؟
وافيت حزني بالمساء
....حين ألتقيت بالعناء
باتت معاني النبض .مثل اوراق الشجر
حين يزويها الخريف .....في برد الشتاء
أين الاماني النابضه ..بالأمال والأمنيات
والشوق حين يعود متوجاً برداء الأوفياء
كلّت أماني النبض .....من قلب الجوي
حين تراخت منها ..أشجان ذاك الكبرياء
عاد الربيع منهزم
بصفوف ركب الأشقياء
...أدركت مَأتماً للقلوب
....لا ينخرط فيه العزاء
......أدركت دار للعويلا
.لا ينسجم فيها البكاء
قد كان لي حلم وضاع
......في دروب الأغبياء
سئم الطريق من البكاء
إرسال تعليق