وهَـلْ فِـي الـعِـشْـقِ مِـنْ ذَنْـبٍ ؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
عَــلامَ الـلـوْمُ يَـا صَـحْــبِـي
وهَــلْ فِـي الـعِــشْــقِ مِــنْ ذَنْــبٍ ؟
أنَـا مـا زلــتُ أهْــواهــا
وأمْــضِــي فِـي خُــطَـى الــقَــلــبِ
نعـمْ ، أهْـواكِ يَـا حُـبِّــي
وأشْـهِــدُ فِـــي الــهَــوى رَبِّــي
لَـهِـيـبُ الـشَّـوْقِ يَـكْـوِيـنِـي
وَلا يَــشْــفِـي سِـــوَى الـحُــبِّ
لأنَّ الـــحُــبَّ تِــرْيَـــاقٌ
يُـــدَاويــنَــا بِــلا رَيْــــبٍ
ــــــــــــــــ
فَـهَــلْ حُــبِّــي ســيُـرْدِيـهَا ؟
وهَــلْ تَـخْــشَـى مِـنَ الــــدَّرْبِ ؟
بِـلَـحْـظٍ زادَ فِــي قَـتْـلِـي
وَثَـــغْـــــرٍ بَــــاسِــــمٍ عَــــذْبٍ
وصـــــدٍ أوْدَعَ الـــقَــلـــبَ
مَــآسِــي الــشَــرْقِ وَالــغَــرْبِ
تَـأَمَّـــل قَــلْـبِــيَ الـمَـحْـزُو
نَ فِــي بُـــسْــتَـانِـكَ الـــرَّحْـبِ
فـَـعُــذْرًا يَـا مُــنَـى رُوحِــي
فَـلَــنْ أَسْـــعَــى إلَــى الــقُــرْبِ
وَلَــكِـــنِّـي سَــأنْــسَـاكِ
وَأخْــفِـي الــدَّمْـعَ فِــي الـهُــدْبِ
لَـــعَـــلَّ اللهَ يُــنْـسِـيــنِـي
وَلَــنْ أَسْـعَــى إِلَــى عُــــتْـــبٍ
علاء أنور محمد
من بحر الهزج
إرسال تعليق