مَـن للطــريدِ مـِنَ البـــلادِ بِـغُــــربةٍ؟
لـَمْ يبـق فـي الأوطــان غـيرُ الطـاغيهْ
هلـكَ العبــادُ بـلا ذنــوبٍ أو هَــوَى
قــتْلُ البراميـــلِ الخبــيثةِ ثــانـيـهْ
وديــارُنا أضـــحـــتْ خـَراباً دامــسَـاً
و كأنَّــها (أعجـازُ نـــخلٍ خـــاويـــهْ)
بَـكـَتِ الســـماءُ الـمُــسلمـينَ لِـهَوْلِـها
فَـدِمـــاؤنـا أنهــارُ ظُـلْــمٍ جـــاريــهْ
أعـــراضــــنا كَـلأٌ مُـــبــاحٌ عــــارِىٌ
بئــسَ المصـــيرُ ، أَمِـنْ مُــنادٍ جَــاريَـه ؟
وقــفَ الشُّــهودُ عــلي جـــنائـزِ قِـبْــلتي
أصـــحابَ أُخـْــدودٍ و هُــمو زبانــــيهْ !
لـلّـه شكْــوانَـا ، سنــرْفــع أمْــرنَــا
سيـــذوقُ قــاتلُــنا جهــنَّــمَ حـامــيهْ
ظَــنَّ الجـبَــانُ بأنَّ رَبّــي غـافــلاً
خَـسِـئَ (المُـريـبُ) وأُمـُّهُ فيُ الهَـاويَـهْ
لا تعْـجــبوا مِـن أمــرِهِ أو جُـرْمـهِ
هـذا (الخنُــوصُ) ربــيبُ ضبعِ الباديـهْ
- الخنوص : صغير الخنزير.
بقلمى/ ممـــدوح أحمــــد محمـــد. .
و كأنَّــها (أعجـازُ نـــخلٍ خـــاويـــهْ)
بَـكـَتِ الســـماءُ الـمُــسلمـينَ لِـهَوْلِـها
فَـدِمـــاؤنـا أنهــارُ ظُـلْــمٍ جـــاريــهْ
أعـــراضــــنا كَـلأٌ مُـــبــاحٌ عــــارِىٌ
بئــسَ المصـــيرُ ، أَمِـنْ مُــنادٍ جَــاريَـه ؟
وقــفَ الشُّــهودُ عــلي جـــنائـزِ قِـبْــلتي
أصـــحابَ أُخـْــدودٍ و هُــمو زبانــــيهْ !
لـلّـه شكْــوانَـا ، سنــرْفــع أمْــرنَــا
سيـــذوقُ قــاتلُــنا جهــنَّــمَ حـامــيهْ
ظَــنَّ الجـبَــانُ بأنَّ رَبّــي غـافــلاً
خَـسِـئَ (المُـريـبُ) وأُمـُّهُ فيُ الهَـاويَـهْ
لا تعْـجــبوا مِـن أمــرِهِ أو جُـرْمـهِ
هـذا (الخنُــوصُ) ربــيبُ ضبعِ الباديـهْ
- الخنوص : صغير الخنزير.
بقلمى/ ممـــدوح أحمــــد محمـــد. .
إرسال تعليق