- مَـعـشـوقـتـي و الـخــادمـة
- مَـعـشـوقـتي الآن تَـصـرُخـيـن ؟
- لَــم تَــنــطُــقـــ
ي بــحَـــرفــيــ ـن - وَقـلـبــي مُـقـطــعٌ لـنـصـفـيـن
- نـصـفــهُ طـــاردَ الأوهــــام
- والأخــر أفـتـقــرَ لـلأحـتــرام
- لَـم أعُــد أسـيـــر
- لـكــونــي مَـجــهـــول الــمــصــيـــر
- مـــاذا تُــــريــــديـ
ـــــــــن ؟ - أن أبـقــى ذلــيـــلاً لأعـــوام
- لأُقــنِــعَ كـبـيـــرة الخُـــدام
- كــيـفَ تَـقـبـلُ تـلـكَ الـخــادمــة
- وهـي الآن فــي الـمُـقــدمــة
- تُـقـطِــعُ أوصــالـــي
- وتَـنـتـقــدُ أحـوالـــي
- تَـنـعـتُـنــي بـالـفـقـيــر
- إجـــلالاً يـقــفُ لـــيَ الأمــيـــر
- مَـعـشــوقـتــي
لـمــا لا تُـخـبــري الـخــادمـــة - عَـن سَـيـل دمـعــكِ الـجَـيــاش
- و عَـن الأوراق الـمـحــروقــة و الأقــلام الـمَـســروقــة
- عَـن الإلـهـام الـذي سَـبـق الـكـلام
- عَـن ريـاح غَـضـبــي
- الـتــي تَــعــجـــزُ عَـن مَـطـلـبـي
- صَـــرعـتـنــي الـخــــادمـــة
ُ لأعـــــــــوام - حــتــــى فَــقـــدتُ بـنـفـســي الاهـتـمــام
- اسـتـحــوذت عَــلــيــهــا عُـمـلــةٌ وأرقـــام
- فــهــذا كـبـيـــر وَهــذا مُـثـيـــر
- وَهــذا يــؤمـــنُ حـاجــة الأجـيــر
- وأنـا لا أمـلــكُ غـيــرَ فـــؤادً مــن حَــريـــر
- مَـعـشـوقـتــي.
.. - أتـركِ مــن أحَـبــكِ فـهــوَ صَـغـيــر
- رغــمَ مُـعــانـاتــه وتــردُده الـكـثـيـــر
- هـــو وقـلــبـــه والـضـمـيــر.
- الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( ضمائر و أوتار ).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق