GuidePedia

0

ومن عَينّيها ألمحتُ تَبسُمٍ
..................... هَفا إليه شَغفُ الشَعُّورْ
ومن خَصرَها تَجَسدَ إلي
................... سَنامُ الأيلْ عبرَ الخُدُورْ
ماذا عَني لوّ غَابَ سَناهَا
........... وتَمَارتْ لدىَ شَعَائرَ الحَضُوّرْ
أيعقلُ رسمُ مَلمَحِها الذي
........... تاهتْ فيه ألوانُ الصِبغِ لِتَجوّرْ
ها اللونُ الأبيضِ صَفاءِ
................. بشرتِها مُغتاباً لأُلفَة تبوّرْ
و اللونِ الأسودِ لشَعرِها
.... شعرُ ليلاً فرغَ من القَوّافِي والبَحُوّرْ
وسَبعاً للطيفِ تَرَاقْصَن
.. حنِيناً ف نهدِ خيلها المُحلى بالعُطُوّرْ
أي وّصَفاً لرِيشتي اَرسُمهُ
........... إن طاولَ غِيابَها للصبرِ فِتُورْ
وأي لوناً ابتدأ به لتكونَ
.......... لوّحَتِها هي مَرّآتي حِينَما أثُوّرْ
قدَ فض مني القولَ لِينطِقَ
......... رسمُها بصارخِ الصوتِ جَهّوّرْ

&&&&&&&&&&&&&&&&

أيا زَائِري في الخَيالَ ومِنكَ ارتسمُ

.. تَحتَسِي لوّعَتِي ومن يَدِكَ رِيشهً تَحُوّرْ

بينَ طِلالَ خيَالاً هو مِنكَ مُعتَزمُ

......... وبين ذَاكِياتْ فكَراً لِكينُوّنَتِي يَدُوّرْ

لستُ بِملكً لِاَدَعِى أني فيك أتَوّسَمُ

............... نُبلاَ عاشِقاً تَحمَلاَ للعناءِ دُورْ

ف رُوّيَداً لِقلبكَ وقلبي اللَحُوّمُ

............ ما أود وّهّمُاً للحَقِيقة ألجْ الظُهّوّرْ

فلاَ تنظرَ لِمرآتُك من لَوحَتِي

فاني منها كَرَقَرقَة الماءِ وشفَافِي للرسمِ ضُمُوّرْ

إرسال تعليق

 
Top