من روائع احكام التلاوة -- ادغام حرف اخير من الكلمة القرءانية في اول حرف
من الكلمة التالية ليكونا حرفا واحدا مشددا و تنطق الكلمتان ككلمة واحدة
متصلة مما يسرع من وقع الكلمتين فيدل ذلك على طلب الاسراع في الحدث
1-- قال تعالى على لسان سليمان عليه السلام للهدهد ( ٱذۡهَب
بِّكِتَـٰبِى هَـٰذَا فَأَلۡقِهۡ إِلَيۡہِمۡ ثُمَّ تَوَلَّ عَنۡہُمۡ فَٱنظُرۡ مَاذَا يَرۡجِعُونَ (٢٨) النمل
حين نقرأ باحكام التلاوة (ٱذۡهَب بِّكِتَـٰبِى) فاننا نذغم حرف (ب ) في ءاخر كلمة (اذهب ) في حرف (ب ) في اول كلمة (بكتابي ) فتصبح الكلمتان كلمة واحدة في النطق على شكل ( اذهبكتابي ) فيسرع وقع هذا الامر للهدهد فيسرع بالذهاب
ومما يؤكد ذلك قول سليمان عليه السلام للهدهد (فَأَلۡقِهۡ ) حيث جاءت الهاء في ءاخر الكلمة ساكنة و ليست متحركة مما يؤكد ايضا طلب سرعة القاء الخطاب
2-- قال تعالى على لسان نوح عليه السلام لابنه خوفا عليه من
الغرق ( وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُ ۥ وَڪَانَ فِى مَعۡزِلٍ۬ يَـٰبُنَىَّ ٱرۡڪَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن
مَّعَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٤٢)هود
نوح عليه السلام يعلم ان امر الله باغراق الكافرين قد اتى لذا خاف على ابنه من الغرق و ناداه بسرعة و عجلة ( اركب معنا )-- لذا فحين نقرأها باحكام التلاوة و التي تعبر تعبيرا رائعا عن المعنى فاننا ندغم حرف (ب ) في ءاخر كلمة ( اركب ) ندغمه في حرف (م ) في اول كلمة ( معنا ) لتصبحا حرفا واحدا مشددا هو حرف الميم المشددة و ننطق الكلمتين كانهما كلمة واحدة على شكل (اركمّعنا ) فيدل ذلك على سرعة طلب نوح عليه السلام ان يركب السفينة و الا كان من المغرقين
سبحان الله حينما تقرأ القرءان الكريم باحكام التلاوة يظهر لنا المعنى واضحا جليّا
1-- قال تعالى على لسان سليمان عليه السلام للهدهد ( ٱذۡهَب
بِّكِتَـٰبِى هَـٰذَا فَأَلۡقِهۡ إِلَيۡہِمۡ ثُمَّ تَوَلَّ عَنۡہُمۡ فَٱنظُرۡ مَاذَا يَرۡجِعُونَ (٢٨) النمل
حين نقرأ باحكام التلاوة (ٱذۡهَب بِّكِتَـٰبِى) فاننا نذغم حرف (ب ) في ءاخر كلمة (اذهب ) في حرف (ب ) في اول كلمة (بكتابي ) فتصبح الكلمتان كلمة واحدة في النطق على شكل ( اذهبكتابي ) فيسرع وقع هذا الامر للهدهد فيسرع بالذهاب
ومما يؤكد ذلك قول سليمان عليه السلام للهدهد (فَأَلۡقِهۡ ) حيث جاءت الهاء في ءاخر الكلمة ساكنة و ليست متحركة مما يؤكد ايضا طلب سرعة القاء الخطاب
2-- قال تعالى على لسان نوح عليه السلام لابنه خوفا عليه من
الغرق ( وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُ ۥ وَڪَانَ فِى مَعۡزِلٍ۬ يَـٰبُنَىَّ ٱرۡڪَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن
مَّعَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٤٢)هود
نوح عليه السلام يعلم ان امر الله باغراق الكافرين قد اتى لذا خاف على ابنه من الغرق و ناداه بسرعة و عجلة ( اركب معنا )-- لذا فحين نقرأها باحكام التلاوة و التي تعبر تعبيرا رائعا عن المعنى فاننا ندغم حرف (ب ) في ءاخر كلمة ( اركب ) ندغمه في حرف (م ) في اول كلمة ( معنا ) لتصبحا حرفا واحدا مشددا هو حرف الميم المشددة و ننطق الكلمتين كانهما كلمة واحدة على شكل (اركمّعنا ) فيدل ذلك على سرعة طلب نوح عليه السلام ان يركب السفينة و الا كان من المغرقين
سبحان الله حينما تقرأ القرءان الكريم باحكام التلاوة يظهر لنا المعنى واضحا جليّا
إرسال تعليق