{{غيرة}}بقلم حسني الجنكوري

تترقب في شغف مغادرتها حجرة نومه ، تقترب منه ، تمسد بأناملها بحنان وجنتيه ، يفتح عينيه ، يفتر ثغره عن ابتسامة ، يطبع قبلة دافئة علي جبهتها...

.

تتابعه بنظراتها حتي يأتي تفاجئه بربطة عنق أنيقة ، تحسن لفها حول عنقه ..

.

تنتظر عودته ، تهرع تفتح الباب ، تفوز وحدها بأستقباله ، تتعمد الجلوس بجواره وقت الغداء لتحول عنها الأقتراب منه.

.

تتنصت علي همساتهما ، تشتم رائحة عطرها الفواح ، ، يهمس في اذنها بكلمات تطربها ، يستميلها ، تضحك له في غنج ، ودلال.....

تلتهب وجنتيها .تغادر حانقة ، تصفع الباب خلفها في غضب ، لم تلبث تهبط أول الدرج ، تعود تدق باب الشقة في هلع تسألها :

_ حبيبتي لما عدت؟؟!! هل نسيت شيئا؟؟!!

_ لا ...أمي التوي كاحلي علي الدرج لن اذهب للجامعة اليوم .