كم حلمت كثيرا و طويت أحلامي
تحت وسادتي خشيت الضياع
خشيت التسرب من بين أصابعي
و كم طال بي الليل و زاد
و كم تمنيت أن أراك
لكن الظلام حال دون رؤيتك
تمنيت أن أري الهلال
يوم إكتمال البدر
حتى أرى صورتك
و أرسمك نورا على كف يدي
أنتظرت كثيرا و كثيرا
و طال بي الأنتظار
و كم بكت عيوني
و زادني الألم تألما
لكن لا جدوى ضاع الحلم
و أحتضرت ملامحك بداخلي
و وجدت نفسي تائهة
في دروب الرحيل
فيما وراء المستحيل
حيث لا حياة لا أمل
و مازال حلمي ضائعا
و مازالت ملامحك مني هاربه ......
إرسال تعليق