GuidePedia

0

استيقظ عمار بعد مغادرة حسان المكان وقد صاح ياجاريه ياجاريه فذهبت إليه مسرعة
نعم ياسيدى
قال لها من كان بالباب
فقالت له أنه يقول انه سيدى حسان قائد جيش مولانا الأمير
فقال لها ولما لم تخبرينى
فقالت له كنت اتيه إليك لاخبرك ولكنه علم بأنك مازلت نائم فقال لى ان لا اقلقك وسوف يعود بعد الظهر
فقال لها سأقوم الآن لاغسل وجهى حتى يأتى .
فذهب للخلاء ليقضي حاجته ويغسل وجهه وكان قد بدأ الخوف يتثرب داخله خوفا أن يعلم بقصة تعذيب الجاريه فبدأ يفكر كيف يخرج من هذا المأزق .
أما جولبهار قالت فى نفسها أنها اتتها فرصه لاتعود أهداها الله بها وهى ظهور قائد جيش الأمير فهى تريد أن تصل للأمير
ذهب حسان يبحث عن ورد شان ولكن لافائده فالامر أصبح معقد وليس هناك اى أمل لإيجاد ها فكان يخرج فى الصباح هو وبعض الجنود ويعود بعد المغرب
ذهب حسان إلى الأمير وابلغه انه لاأمل فى وجود ورد شان فبحثوا عنها فى كل مكان
فقال له الأمير : لاعليك ياحسان سأتولى هذا الأمر بنفسى ولن يهدأ لى بال إلا عندما أجدها .
فقال له حسان وأنا سأقوم بالبحث أيضا .
انتظر عمار حسان حتى بعد المغرب فلم يأتى فصاح ياجاريه ياجاريه
فذهبت إليه جولبهار نعم ياسيدى
فقال لها ماذا قال لك حسان قائد جيش الأمير؟
فقالت له انه قال لها ان لاأيقظك وسيأتى بعد الظهر.
فقام عمار ليكمل سهرته فى الحانات وبين أحضان الراقصات فهذه عادته
وجلست جولبهار تفكر فى أمر سيدها الذى اصبح يعاملها بدون قصوه وبدون اى إعتداء عليها فبعد ظهور حسان وجدته تبدل من وحش إلى حمل وديع فبدأت تفكر هل ترضى بوضعها هذا أم ماذا تفعل سنترك الأيام هى التى ستخبرنا مايدور بعقل هذه الجاريه الجميله وهل ستستسلم لواقعها أم انها سترسم لنفسها واقع جديد نامت جولبهار بعد تفكير عميق بأمر عمار الذى تبدل حاله
اتى عمار من سهرته التى أستمرت لقبل الفجر بساعات قليله وكان سكران كعادته فذهب إلى غرفة جولبهار وكانت نائمه فغواه شيطانه ان ينال منها ولكنه تذكر حسان فأخرج الفكره من رأسه وذهب إليها وبدأ يتحسس جسدها العارى فكانت ترتدى ملابس النوم فهى تظهر اكثر ماتخفى فبدأت تشعر بأيدى تتحسسها وكانت يداه كالسحر على جسدها فأحست بلذه لم تحسها ففتحت عيناها الذائبتان فوجدت عمار بوجهها فنهضت من سريرها فقال لها وهو يبلع ريقه لاتقلقى فأتيت لأطمئن عليك .
فقالت له وأطمأننت .
فقال لها نعم اطمأننت ولكنى كنت أريد أن أبلغك أنى سأذهب للسوق غدا لأباشر تجارتى فلو أتى قائد جيش الأمير لاتتحدثى معه بأى أمر .
فقالت له اطمأن ياسيدى فأنا لن أخرج له ولن أتحدث معه .
فذهب وتركها وخاف عليها من حسان لجمالها فبدأ يفكر فى أن يترك البيت ويشترى بيت جديد يبعد فيه عن تلك المنطقه التى عرفه فيهاحسان .
ومرت الساعات عليه كالدهر من كثرة التفكير فبالبرغم من إجهاده وتعبه ألا انه لايتحمل فراق جاريته فهو أحبها لدرجة الجنون .
ولكن جولبهار لاتحلم سوى بأشياء أكبر منها فهى تريد وتريد فماذا بعد هذا الحب الذى لا امل منه فليس هناك أى مقارنه لحبه لها فهى شئ جميل لايقدره سوى الجميل الذى يعرف نعمة الجمال وجلست تفكر فى ماأحسته اثناء مروريد عمار على جسدها وعن ماشعرت به فهى كانت بحلم جميل .
والسؤال الأن هل ستستسلم جولبهار لعمار أم أنها ستجافظ على وعدها لنفسها سؤال ستجيب عليه أحداث الحلقة القادمه من حلقات الجارية
والامير على وعد بلقائى بكم غدا بمشيئة الله لكم تحياتى 

إرسال تعليق

 
Top