GuidePedia

0
لها ما لها
............
لَها مَا لها
وَ لي ما لها 
وَ يصحبُ الغيمَ امطارُها
وَ تأكلُ الحَبَ اطيارُها
و تقطعُ الليلَ بالطولِ و العرض سمارُها
تُفتقُ الحلمُ مِنها
رويداً رويداً
و تبخلُ بالبوح ِ اسرارُها
أغازِلُها : تستحي
وَ تحضِنُني
تغمضُ العينَ اشجارُها
و باللحن ِ تجتاحُ فيً النُضوبَ
تُخاطِبُني روعةً بالضوءِ اقمارًها
فيندلقُ الضوء ُسحرا فضاءْ
فَتَسْكُننُي
فأيُ الجَمالِ تَجود ُ
وتَسكُننُي الآنَ انوارُها
أحِبُكِ مثلَ جَمالِ البُحَيرةَ لوناً
وَ تُدْهِشُني كُلُها
لونًها
فاسماكُها و مَحارُها
و امواجُها و أحجارُها
إذا تأخر ايمانُ بَعْضَ اليَهود
بدينً أتاهُم ْ
سَيُؤمِنُ فيك من الحُسن
أحبارُها
...........................................
الدكتور مصطفى مهدي حسين
البصرة - أبو الخصيب : 17 -8 -201

إرسال تعليق

 
Top