فَطَنَ الْهَـوَى فيْ ذكْــرَها لَهَيَامـيْ
فَأذَابَ قَلْبِـــيْ حُبَّهَـــا بِغَــــرَامِـيْ
.
أسْهَرْتَنِــيْ بِهَــوَاكِ لوْ ذَوَّقْتَنِــــيْ
سَحْرَ الْهَوَى لَوْ كَانَ فيْ أحْلامِيْ
.
أسْكَرْتَنِـيْ منْ شَهْــدِ ثَغْرِكِ قُبْلَـةٌ
قَـبَّـلْـتُهَــا فيْ غَفْلَتِـــيْ ومَنَامِـــيْ
.
جاذَبْتَها طَوْعَاً وعَضْدِيْ عَضْدُهَا
فتَلاصَقَتْ أثْــوَابُهَــــا بِعِظامِـــيْ
.
فَتَخَاصَمَـتْ أوْجَاعُنـــا لِوَشَايَـــةٍ
أوْ هَمْسَـةٍ ضَاعَتْ بِحَرِّ خِصَامِي
.
أوْ لامَسَــتْ أثْغَارُنَــا فيْ لَهْفَــــةٍ
بَصَــمَ الْزَمَــانُ عَلَيَّهَـا بِحَرَامــي
.
حَتَّـى تَعَــذْرَ شَكُوْكَهــا وتَقَوْلـــي
وتَعَــوْوَذَتْ فيْ قوْلَهَــا بِكَلامِـــي
.
سامَحْتُهــا فَتَوَهَّمَـــتْ بِعَـذَابِـــــي
أوْ طَـاوَعَــتْ ضَنُّــوْنَهَـا بِمَلامِـي
.
كَيْفَ الْخَصَامُ يَضُمَّنَا في ساعَـــةٍ
نَرْمِـيْ طَمُــوْحَ قَلُوْبنــا بِسَهَامِــي
.
مهند المسلم
فَأذَابَ قَلْبِـــيْ حُبَّهَـــا بِغَــــرَامِـيْ
.
أسْهَرْتَنِــيْ بِهَــوَاكِ لوْ ذَوَّقْتَنِــــيْ
سَحْرَ الْهَوَى لَوْ كَانَ فيْ أحْلامِيْ
.
أسْكَرْتَنِـيْ منْ شَهْــدِ ثَغْرِكِ قُبْلَـةٌ
قَـبَّـلْـتُهَــا فيْ غَفْلَتِـــيْ ومَنَامِـــيْ
.
جاذَبْتَها طَوْعَاً وعَضْدِيْ عَضْدُهَا
فتَلاصَقَتْ أثْــوَابُهَــــا بِعِظامِـــيْ
.
فَتَخَاصَمَـتْ أوْجَاعُنـــا لِوَشَايَـــةٍ
أوْ هَمْسَـةٍ ضَاعَتْ بِحَرِّ خِصَامِي
.
أوْ لامَسَــتْ أثْغَارُنَــا فيْ لَهْفَــــةٍ
بَصَــمَ الْزَمَــانُ عَلَيَّهَـا بِحَرَامــي
.
حَتَّـى تَعَــذْرَ شَكُوْكَهــا وتَقَوْلـــي
وتَعَــوْوَذَتْ فيْ قوْلَهَــا بِكَلامِـــي
.
سامَحْتُهــا فَتَوَهَّمَـــتْ بِعَـذَابِـــــي
أوْ طَـاوَعَــتْ ضَنُّــوْنَهَـا بِمَلامِـي
.
كَيْفَ الْخَصَامُ يَضُمَّنَا في ساعَـــةٍ
نَرْمِـيْ طَمُــوْحَ قَلُوْبنــا بِسَهَامِــي
.
مهند المسلم
إرسال تعليق