لا تتالمَ من النهايه لانها كانت البدايه
بقلم عادل هاتف الخفاجي
بقلم عادل هاتف الخفاجي
وِلِدَ صامتاً
فضنَ المولدُ
أن المولودَ ميتْ
عاصفةُ طلب الغفرانِ هبتْ
لم تنتظر المفجوعْ
مَدَ يداهُ خائفاً
وقلبهُ المخدوعْ
يرتجف
باحثاً عن دبيبِ حياةْ
وحين لامستْ
يداهُ صدرَ المولودْ
تبسمَ المولودُ وصرخْ
وبجهه المولدِ نفخْ
ليزيلَ عن عينيهِ
تُرابَ الصدمه
ويَعي لحظةَ الولاده
ويحسُ بفُتاتِ السعاده
التي جاءت منذ البدايه
تطلبُ التسجيلَ الأبدي
في مدرسةِ ذوي الاحتياجات الخاصه
المكرُ والغدرُ منذ الابتسامةِ الاولى
اعماها اطرشها أشلّها
فلا تتألمْ
عَشِقتَ ولم تسلمْ
ولن تسلمْ
فالسابقاتِ السابقاتِ كثيرْ
والقادماتِ القادمات اكثرْ
ستكرهُ السفرْ
الى جمهورياتِ العشقْ الاحمرْ
لانكَ شرقي
ولونكَ اصفرْ
وزمنكَ على مافيكَ اغبرْ
لا تتألم تعالَ وانظرْ
الى البدايه
هي نفسها ايها المولد
كانت وستكون النهايه
فضنَ المولدُ
أن المولودَ ميتْ
عاصفةُ طلب الغفرانِ هبتْ
لم تنتظر المفجوعْ
مَدَ يداهُ خائفاً
وقلبهُ المخدوعْ
يرتجف
باحثاً عن دبيبِ حياةْ
وحين لامستْ
يداهُ صدرَ المولودْ
تبسمَ المولودُ وصرخْ
وبجهه المولدِ نفخْ
ليزيلَ عن عينيهِ
تُرابَ الصدمه
ويَعي لحظةَ الولاده
ويحسُ بفُتاتِ السعاده
التي جاءت منذ البدايه
تطلبُ التسجيلَ الأبدي
في مدرسةِ ذوي الاحتياجات الخاصه
المكرُ والغدرُ منذ الابتسامةِ الاولى
اعماها اطرشها أشلّها
فلا تتألمْ
عَشِقتَ ولم تسلمْ
ولن تسلمْ
فالسابقاتِ السابقاتِ كثيرْ
والقادماتِ القادمات اكثرْ
ستكرهُ السفرْ
الى جمهورياتِ العشقْ الاحمرْ
لانكَ شرقي
ولونكَ اصفرْ
وزمنكَ على مافيكَ اغبرْ
لا تتألم تعالَ وانظرْ
الى البدايه
هي نفسها ايها المولد
كانت وستكون النهايه
إرسال تعليق