.................. ( حروف الجرّ الزائد ) ............
* بقلم / سعد بن محمد داود .
... هو الذي لا يجلب معنى جديداً ، و إنما يؤكد و يقوي المعنى العام في الجملة كلها, فشأنه شأن كل الحروف المؤكدة يفيد الواحد منها توكيد المعنى العام للجملة كالذي يفيد تكرار تلك الجملة كلها.. سواء أكان المعنى إيجابا أم سلبا, ولهذا لا يحتاج إلى شيء يتعلق به, ولا يتأثر المعنى الأصلي بحذفه . .. وعند إعرابه في القرآن نقول فيه ( حرف صلة ) تأدبا مع قداسة النصّ القرآني ّ، فحاشا لكلام الله عن الزيادة .....
- ومن حروف الجر التي تقع - في العربية - زائدة :
1- (الباء ) .. وتزاد في مواضع منها :
......................................................
1 - المبتدأ .. ( حسْب) : بحسب امريء من الشرّ أن يحقر أخاه ... الحديث ... بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه .... الحديث
2- الخبر ... كقوله ( ص) ردّا على جبريل ( عليه السلام ) : ما أنا بقاريء .. إذا اعتبرنا ( ما ) تميمية .. وما بعدها ( مبتدأ وخبر ) ..
3 - خبر ( ما ) الحجازية ، قال تعالى " وما ربّك بغافل عمّا يعمل الظالمون " .
4- خبر ( ليس) ،، قال تعالى " أليس الله بكافٍ عبده " ؟
5 - فاعل ( كفى) ، قال تعالى " وكفى بالله شهيداً " .
6 - المفعول به ، قال تعالى " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " .
كما تزاد في مفعول ( كفى ) كما في الحديث" كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً "
أي: " كفاك داءً رؤية الموت ........
7- في التوكيد المعنويّ ... جاء الرجل بنفسه .
8- في الحال .. كقول الشاعر :
فما رجعت بخائبة ركابٌ *** حكيم بن المسيب منتهاها .
9- في أفعل التعجب ... " أسمع بهم وأبصر " .
10- في خبر مضارع ( كان ) المنفية ب(لم ) كقول الشنفرى :
.. وإن مُدّت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم ‘ذْ أجشع القوم أعجلُ .
11- في خبر ( لا ) العاملة عمل ( ليس ) كقول ابن قارب مخاطبا الرسول (ص) :
.. فكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعةٍ *** بمغنٍ فتيلاً عن سواد بن قاربِ .
.........................
2- ( من ) وتزاد عند البصريين ما عدا الأخفش بشرطين :
الأول : أن تسبق بنفي أو استفهام . الثاني : أن تدخل على نكرة .
أمّا مواضع زيادتها فهي ثلاثة :
............................................
- المبتدأ ، قال تعالى " هل من خالقٍ غير الله " .
- الفاعل ، قال تعالى " ما جاءنا من نذير " .
- في المفعول به ، قال تعالى " هل ترى من فطورٍ "
.... أمّا الكوفيون والأخفش فلا يشترطون ما اشترطه البصريون ..
- فتزاد - عندهم - في الإثبات ، وما بعدها معرفة .. قال تعالى " كم تركوا من جنات ..... الآية " فلم تسبق بنفي ولا استفهام .. وقال تعالى " يغفر لكم من ذنوبكم " فلم تسبق ، وزيدت في المعرفة ... ومثل الآية آية أخرى " وينزل لكم من السماء من جبال فيها من بردٍ " فقوله تعالى ( من بردٍ ) لا ريب في زيادتها .. لأن المعنى : أن ينزل - سبحانه- برداً من جبال في السماء ....
.... ولو قال البصريون ( غالباّ ) لكان أوقع .
.............................................
3- ( اللام ) .. وتزاد في المفعول به المتقدم قياسا ، قال تعالى " للذين هم لربهم يرهبون " .. أي : يرهبون ربّهم .
- وتزاد في المفعول به المتأخر سماعا .. كقول الشاعر :
.. وملكت مابين العراق ويثربٍ *** ملكا أجار لمسلم ومعاهد .
أي : أجار مسلماً .
* بقلم / سعد بن محمد داود .
... هو الذي لا يجلب معنى جديداً ، و إنما يؤكد و يقوي المعنى العام في الجملة كلها, فشأنه شأن كل الحروف المؤكدة يفيد الواحد منها توكيد المعنى العام للجملة كالذي يفيد تكرار تلك الجملة كلها.. سواء أكان المعنى إيجابا أم سلبا, ولهذا لا يحتاج إلى شيء يتعلق به, ولا يتأثر المعنى الأصلي بحذفه . .. وعند إعرابه في القرآن نقول فيه ( حرف صلة ) تأدبا مع قداسة النصّ القرآني ّ، فحاشا لكلام الله عن الزيادة .....
- ومن حروف الجر التي تقع - في العربية - زائدة :
1- (الباء ) .. وتزاد في مواضع منها :
......................................................
1 - المبتدأ .. ( حسْب) : بحسب امريء من الشرّ أن يحقر أخاه ... الحديث ... بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه .... الحديث
2- الخبر ... كقوله ( ص) ردّا على جبريل ( عليه السلام ) : ما أنا بقاريء .. إذا اعتبرنا ( ما ) تميمية .. وما بعدها ( مبتدأ وخبر ) ..
3 - خبر ( ما ) الحجازية ، قال تعالى " وما ربّك بغافل عمّا يعمل الظالمون " .
4- خبر ( ليس) ،، قال تعالى " أليس الله بكافٍ عبده " ؟
5 - فاعل ( كفى) ، قال تعالى " وكفى بالله شهيداً " .
6 - المفعول به ، قال تعالى " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " .
كما تزاد في مفعول ( كفى ) كما في الحديث" كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً "
أي: " كفاك داءً رؤية الموت ........
7- في التوكيد المعنويّ ... جاء الرجل بنفسه .
8- في الحال .. كقول الشاعر :
فما رجعت بخائبة ركابٌ *** حكيم بن المسيب منتهاها .
9- في أفعل التعجب ... " أسمع بهم وأبصر " .
10- في خبر مضارع ( كان ) المنفية ب(لم ) كقول الشنفرى :
.. وإن مُدّت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم ‘ذْ أجشع القوم أعجلُ .
11- في خبر ( لا ) العاملة عمل ( ليس ) كقول ابن قارب مخاطبا الرسول (ص) :
.. فكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعةٍ *** بمغنٍ فتيلاً عن سواد بن قاربِ .
.........................
2- ( من ) وتزاد عند البصريين ما عدا الأخفش بشرطين :
الأول : أن تسبق بنفي أو استفهام . الثاني : أن تدخل على نكرة .
أمّا مواضع زيادتها فهي ثلاثة :
............................................
- المبتدأ ، قال تعالى " هل من خالقٍ غير الله " .
- الفاعل ، قال تعالى " ما جاءنا من نذير " .
- في المفعول به ، قال تعالى " هل ترى من فطورٍ "
.... أمّا الكوفيون والأخفش فلا يشترطون ما اشترطه البصريون ..
- فتزاد - عندهم - في الإثبات ، وما بعدها معرفة .. قال تعالى " كم تركوا من جنات ..... الآية " فلم تسبق بنفي ولا استفهام .. وقال تعالى " يغفر لكم من ذنوبكم " فلم تسبق ، وزيدت في المعرفة ... ومثل الآية آية أخرى " وينزل لكم من السماء من جبال فيها من بردٍ " فقوله تعالى ( من بردٍ ) لا ريب في زيادتها .. لأن المعنى : أن ينزل - سبحانه- برداً من جبال في السماء ....
.... ولو قال البصريون ( غالباّ ) لكان أوقع .
.............................................
3- ( اللام ) .. وتزاد في المفعول به المتقدم قياسا ، قال تعالى " للذين هم لربهم يرهبون " .. أي : يرهبون ربّهم .
- وتزاد في المفعول به المتأخر سماعا .. كقول الشاعر :
.. وملكت مابين العراق ويثربٍ *** ملكا أجار لمسلم ومعاهد .
أي : أجار مسلماً .
...............................................................................................
....... ( وللحديث بقيّة )
....... ( وللحديث بقيّة )

إرسال تعليق